رام الله-وكالات
أكد "ثوري فتح" عن استغرابه من الدعوة لمؤتمر أو ورشة عمل بطلب من الإدارة الأميركية تحت عنوان "الازدهار من أجل السلام"، في محاولة للاستمرار في عملية الخداع السياسي، بعد أن أفشل صمود شعبنا مؤامرة الولايات المتحدة الأميركية الهادفة إلى شطب وجود شعبنا في منطقة الشرق الأوسط، وشطب حقوقه السياسية، المتمثلة: بالدولة المستقلة، والقدس الشرقية عاصمة لها على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحق العودة وفق القرار "194"، وكذلك شرعنة الاستيطان وإستبدال ذلك بوهم الانتعاش الاقتصادي، والتعايش مع هذا الاحتلال العنصري.
ودعا القمة العربية الطارئة في مكة وكذلك مؤتمر القمة الاسلامية لاتخاذ موقف واضح وموحد لرفض هذه المؤامرة الأميركية، من خلال الترويج لأوهام الازدهار من أجل السلام.