نبض البلد - اختتمت في الخرطوم الليلة الماضية جولة من المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى الحرية والتغيير حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد وسط استمرار الخلاف حول الجهة التي ستتولى رئاسته.
وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) اليوم الثلاثاء انه ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين.
وقال الجانبان في بيان صحفي مشترك "استشعارا منا بالمسؤولية التاريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومرض يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة".
وبحسب الوكالة ستواصل اللجان الفنية بين الطرفين أعمالها.