رام الله -وكالات
اتهمت محكمة الاحتلال الأسيرين القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي والمحامي المقدسي طارق برغوث، تنفيذ عدد من عمليات إطلاق النار في محيط مدينة رام الله المحتلة.
وزعمت مخابرات الاحتلال أن الأسيران الزبيدي وبرغوث نفذا عمليتا إطلاق نار في شهري نوفمبر ويناير الماضيين، إذ أطلقا النار تجاه باصات للمستوطنين قرب مستوطنة "بيت إيل" القريبة من مدينة رام الله.
وادعت أن الأسيران استخدما لتنفيذ العملية السيارة التي حصل عليها الأسير زكريا الزبيدي من السلطة الفلسطينية في إطار عمله بوزارة الأسرى.
وبحسب البيان أيضاً فإن الأسيران خططا لتنفيذ عمليات إضافية، حيث أجريا سلسلة من عمليات المراقبة والاستكشاف لأهداف ستنفذ بها العمليات.
واتهم الاحتلال الأسير طارق برغوث بتنفيذ عملية إطلاق نار أخرى عام 2016 في أحد الحواجز المؤدية لمدينة القدس المحتلة، وقد جرى مصادرة السلاح الذي نفذت به العمليات وهو من نوع M16 .
وجاء في بيان الشاباك أيضاً أن الأسير زكريا زبيدي سيحاكم أيضاً على مشاركته بأعمال المقاومة ضمن كتائب شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية.
واعتبر الاحتلال عودة الأسير الزبيدي لأعمال المقاومة مخالفة لبنود الاتفاق الذي جرى بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال للإفراج عنه عام 2007.