نبض البلد - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن أي محاولة للخروج على القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعملية السلام والاتفاقات الموقعة، وبما يضمن الوصول لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، لن يكتب لها النجاح . وشدد عريقات في بيان اليوم الأحد، على أنه "لم يعرض على أحد أي صفقة لمناقشتها، كما يشاع"، مبيناً أن الولايات المتحدة الاميركية اتخذت مجموعة من الإجراءات التي رفضتها القيادة الفلسطينية بدءاً من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وانتهاء بالاعتراف بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان، وكل ذلك يأتي في إطار فرض الحقائق الاحتلالية على الأرض. وقال، إن المبعوث الأوروبي لعملية السلام سوزانا تيرسل أكدت على الموقف الأوروبي المشترك لدول الاتحاد الأوروبي من مبدأ حل الدولتين، بأنه ثابت ولم ولن يتغير، وكذلك مواقف دول كثيرة كروسيا والصين واليابان ومنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية، وكلها مواقف انتصرت للقانون والشرعية الدولية. وأشار عريقات إلى حركة قوية لإسرائيل تستخدم فيها كل الوسائل المتاحة، وغير المتاحة في محاولة لإظهار أن كل من يقول إنه ضد الاحتلال، وكل من يقول إنه مع مقاطعة المستوطنات، كما حدث في البرلمان الألماني، هو ضد اللاسامية، مشددا على أن الصراع مع إسرائيل ليس صراعاً دينياً، وإنما صراع سياسي بامتياز، ودائماً ما تسعى إسرائيل لتحويله إلى ديني.