بعد فشلها المتكرر
غزة - وكالات
لا تزال منظومة "القبة الحديدية" التي صنعتها آلة الحرب الإسرائيلية كـ"منظومة حماية" تعاني من فشل التصدي لصواريخ المقاومة في قطاع غزة.
وتدرس وزارة الحرب الإسرائيلية، وللمرة الأولى، إيجاد حل بديل لـ"القبة الحديدية" خاصة بعد التصعيد الأخير على قطاع غزة، وتمكن المقاومة من تطوير أسلوبها لتجاوز المنظومة الإسرائيلية، ما أدّى لاتساع دائرة فشلها.
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس توفير نظام جديد لاعتراض الصواريخ بدلاً من "القبة الحديدية".
وبحسب موقع "معاريف" العبري فإن جيش الاحتلال يدرس تطوير نظام ليزر كوسيلة لاعتراض الصواريخ، بدلاً من صواريخ "القبة الحديدية" التي يبلغ تكلفة الصاروخ الواحد فيها 70 ألف دولار.
ووفقاً للموقع فإن "إسرائيل" لا تملك إلا 10 بطاريات قبة حديدية منها واحدة احتياط، مبينة أنها لا تكفي لاعتراض عشرات الصواريخ التي تطلق في آن واحد.
وأشارت إلى أن الأداء الرائع لصواريخ المقاومة، والتحكم فيها والتنسيق بإصابة أهداف كثيرة خلال الجولة الأخيرة، أدى لتعطيل نظام القبة في أكثر من مرة.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 700 صاروخ تجاه البلدات الإسرائيلية، منها 117 صارخًا أطلقت في أقل ساعة.
وعقب انتهاء جولة التصعيد الأخيرة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن نجاحها في تجاوز "القبة الحديدية" التي تستخدمها "إسرائيل" في محاولة اعتراض الصواريخ.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تصريح مقتضب إن "الكتائب نجحت في تجاوز ما يسمى بالقبة الحديدية من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة".
وذكر أبو عبيدة أن كثافة النيران العالية والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ التي أدخلها القسام على خط المعركة نجحا في إيقاع خسائر كبيرة ودمار لدى الاحتلال ما أربك كل حساباته.