القدس المحتلة-وكالات
رفض الشيخ الأسير صياح الطوري (68) من النقب داخل اسرائيل، شروط مصلحة السجون الإسرائيلية، لإطلاق سراحه
وأفادت مصادر محلية ، أنّ الشروط التي طرحت على "الطوري" تقضي بإبعاده قسراً عن قرية العراقيب التي لم يعترف بها، من قبل السلطات الإسرائيلية
وكانت مصلحة السجون رفضت ، طلباً لتحرير الأسير الطوري، والذي رفض بدوره شروط الشرطة، بإبعاده، لذلك تم تأجيل تحريره لمدة (60) يوماً، حسب مُحاميه.
وأشار مُحامو الأسير الطوري إلى أنّ إدارة سجن الرملة وضعت شروطاً تعجيزيّة وانتقاميّة من الشيخ بسبب صموده في أرضه قرية العراقيب التي هدمها الاحتلال (144) مرة على التوالي، آخرها قبل أيام، حيث يسعى الاحتلال لإبعاده عن قريته أطول فترة مُمكنة.
ويُمنع على الطوري تغيير عنوان سكنه إلا بموافقة وحدة الشرطة المسؤولة، ويتوجّب عليه الحضور إلى محطة الشرطة بعد (48) ساعة من الإفراج عنه ومرة كل أسبوعين على نحوٍ ثابت، مُشددةً على أنّ إطلاق سراحه لن يتم إلا بموافقته على كل الشروط بما فيها شروط أخرى.
بدوره، قال المُحامي الموكل للدفاع عن أهالي قرية العراقيب، شحدة بن بري، في بيانٍ حول المفاوضات مع مصلحة السجون "أعلم أنّ الجميع بانتظار خروج الشيخ صياح الطوري يوم غد، وأعلم أيضاً مدى الاستعدادات لاستقباله، إلا أنّ إدارة السجن أصرّت على وضع شروط مُقيّدة لم ولن يقبلها."
ولفت المُحامي إلى أنه في البداية قدّمت إدارة السجن قراراً مُوقّعاً بشروط إطلاق سراح الطوري، ثم خلال النقاش والتشاور حول هذه الشروط وأبعادها، قامت الإدارة بشكلٍ مُستهجن بوضع شروط إضافيّة من قِبل شرطة الاحتلال.