البرازيل-وكالات
قالت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إن السياسة الخارجية الحالية للبرازيل تحت إدارة الرئيس اليميني جايير بولسونار، قد عادت إلى اتباع عقيدة مونرو.
وأضافت روسيف: "ما يميز سياسة البرازيل الخارجية الجديدة هو، أولاً، أنها ليست جديدة، إنها سياسة التوافق الصارم مع الولايات المتحدة الأمريكية. وهي نوع من عودة البرازيل إلى تبني العقيدة التي طبقتها الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر في أمريكا اللاتينية. ما يسمى بعقيدة مونرو، أوعقيدة واشنطن في أمريكا اللاتينية، على اعتبارها الفناء الخلفي للولايات المتحدة".
وترى روسيف، أن البرازيل، في بعض المراحل من تاريخها، تمكنت من تخطي هذه السياسة وتجاوزها، ولكن الآن مع وصول حكومة بولسونار، تغير الوضع مرة أخرى.
وقالت، إنه يمكن رؤية الانقياد الذليل، للبرازيل خلف الولايات المتحدة، الذي يترافق أحيانا مع تجاهل واحتقار سيادة البلاد.