نبض البلد - اعلن في الخرطوم اليوم الثلاثاء عن مقتل 6 أشخاص بينهم ضابط شرطة، فيما أصيب العشرات بعد إطلاق نار كثيف في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في العاصمة.
وقال التلفزيون السوداني إن ضابطا و5 محتجين قتلوا وأصيب عدد كبير من المحتجين في العاصمة الخرطوم مساء امس الاثنين.
وقال المجلس العسكري في بيان إن جهات مجهولة هاجمت المعتصمين في محاولة لإجهاض الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لإشاعة الانفلات.
وقالت مصادر طبية من المستشفيات المشيدة داخل مقر الاعتصام إن عدد المصابين في أحداث الاثنين ارتفع إلى 100 مصاب معظمهم بالرصاص الحي.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (صونا) عن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان قوله في مؤتمر صحفي فجر اليوم الثلاثاء ان هناك مندسين ومتفلتين يحملون السلاح يستهدفون القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى والمعتصمين من اجل احداث بلبلة وفتنة من خلال الإستهداف المستمر لقوات الشعب المسلحة.
من جانبه أكد رئيس الاركان المشتركة الفريق اول هاشم احمد المطلب في المؤتمر الصحفي الذي عقده قادة القوات المسلحة والدعم السريع بوزارة الدفاع صباح اليوم ان القوات المسلحة حريصة على حماية ثورة الشعب ولن تطلق رصاصة واحدة علي ابناء الشعب السوداني .
الى ذلك وجه النائب العام السوداني تهمة "التحريض والمشاركة في قتل متظاهرين" إلى الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 11 نيسان الماضي. وكان البشير قد نقل إلى سجن كوبر في الخرطوم في 16 نيسان ويتواجد في سجن انفرادي تحت حراسة مشددة.
وأفاد مكتب النائب العام الوليد سيد أحمد أن "النيابة العامة وجهت اتهاما للرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير وآخرين بالتحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة".