أ.د.محمد طالب عبيدات
هنالك بعض الممارسات السلبية الدخيلة التي بدأت تدخل على مجتمعنا -مع اﻷسف- كنتيجة لتراجع منظومة القيم واﻷخلاق عند البعض مما يسيء لمجتمعنا وسمعتنا الحضارية وموروثنا الأصيل، وتالياً بعض الممارسات الدخيلة على سبيل اﻷمثلة لا الحصر:
1. شاب في مقتبل العمر يسرق الهاتف الخلوي للطبيب الذي يعالجه أو يعالج والده، وهذا يشكل قمة الغدر واللاإنسانية!
2. سائق متهور يصدم مركبة متوقفة أو يدهس إنسانا ويهرب دون اكتراث، فهذا يشكل قمة اللامسؤولية واللامواطنة وانعدام الخلق!
3. شابة في مقتبل العمر تحاول إبتزاز كهل يمشي وحيدا بالشارع، فهذه قمة الوقاحة وبيع الضمير وتردي السمعة الاجتماعية.
4. شباب يستخدمون ممتلكات اﻷماكن العامة ويعيثون فيها خراباً دون الاكتراث لمن سيستخدمها من بعدهم، فهذا قمة اﻷنانية واللامواطنة وعدم إحترام اﻵخر.
5. شاب يجلس بين أقرانه ويتحدث عن بطولاته من الخيال، فهذا قمة الكذب وعدم احترام لذهنية مستمعيه.
6. متلقو خدمة يجحدون الخدمات والمساعدات التي قدمت لهم، فهذا قمة اللاوفاء والجحود.
7. مقدمو خدمة ينقصون الناس أشياءهم أو يمنّون عليهم، فهذه قمة اللاإنصاف والظلم.
8. أصحاب قرار ومسؤولية يعبثون بحقوق الناس وربما يظلمون ولا يعدلون، فهذا قمة بيع الضمائر والظلم.
9. طلبة علم ينتظرون مغادرة أستاذهم قاعة اﻹمتحان لينبروا بالغش على الهواء مباشرة، وهذا قمة الخيانة والخداع.
بصراحة: قائمة الممارسات السلبية الدخيلة بدأت تطول، والمطلوب وقف هكذا تصرفات من خلال بناء ثقافة مجتمعية إيجابية لا سلبية نابذة لهكذا أحداث ﻷن ثقافتنا العربية -إسلام ومسيحية- لا تقبل بذلك البتة.