أعلنت فيسبوك،الثلاثاء 7 مايو/أيار2019، إطلاقها خاصية جديدة للشركات وعملائهم تتيح للمستخدمين حجز المواعيد مباشرة من خلال إنستغرام وفيسبوك.
اختبرت فيسبوك هذه الخاصيةلفترة، ولكنها أطلقت الآن قدرة طلب حجز موعد من طرف المستخدم، وتأكيد الحجز من طرف الشركة على نطاق أكبر؛ بحسب موقعMashableالأمريكي.
بدأت فيسبوك اختبار «أزرار الإجراءات» للأنشطة التجارية فيمايو/أيار 2018. وأجرت بعض الاختبارات المخصصة لأزرار حجز المواعيدفي ديسمبر/كانون الثاني. والآن ستكون الخاصية متاحة على إنستغرام لكل الشركات حول العالم. لإضافة خاصية «احجز الآن»، بإمكان حسابات الأنشطة التجارية الذهاب إلى تحرير الملف الشخصي، ثم النقر على «إضافة زر إجراء»، واختيار «احجز الآن».
وأوضح فيسبوك أنه سيظهر زر «احجز الآن» على صفحات الأنشطة التجارية. وعندما ينقر المستخدمين على الزر، سيمكنهم اختيار التاريخ والوقت والخدمة المطلوبة، ثم النقر على «طلب موعد».
وستنتقل العملية عندئذ عبر الرسائل (حيث يدمج فيسبوكمنصة الرسائل الخاصة به)، إذ يتواصل المستخدم مع الشركة. ليتمكن كلا الطرفين من الرد على أي أسئلة، ثم تأكيد الشركة لطلب حجز الموعد، ويُخطر المستخدمين بذلك عبر الرسائل. ويتوفر للمستخدمين خيار إضافة هذا الموعد إلى التقويم، سواء كان تقويم فعاليات فيسبوك، أو تطبيقات تقويم خارجية.
بإمكان الشركات استخدام هذه الخاصية، وإدارة الجداول الزمنية للمواعيد، من خلال فيسبوك وإنستغرام بالكامل، أو يمكنهم الاعتماد على برامج وتطبيقات خارجية من اختيارهم.
كما أشار جورج ليانغ، من إدارة المنتجات في فيسبوك، إلى إمكانية دمج حجز المواعيد وإدارة الجداول الزمنية بين فيسبوك وإنستغرام، ومميزات ذلك بالنسبة لأصحاب الشركات.
وقال ليانغ في رسالة إلكترونية إلى موقع Mashable: «أحد مميزات إمكانية حجز المواعيد عبر فيسبوك وإنستغرام أن الشركة بإمكانها إدارة كل المواعيد عبر كلا المنصتين من خلال صفحتها على فيسبوك فقط، مما يوفر الكثير من الوقت والموارد لإدارة المواعيد عبر منصات مختلفة».
كما أطلقت فيسبوك أداة شراء إعلانات مبسطة جديدة للشركات، وأدوات لصناعة الفيديوهات، لمساعدة الشركات على صناعة الإعلانات.
بينما تستمر منصة إنستغرام فيإطلاق خصائص تسوق جديدة، ليتمكن «المؤثرون» من تحويل تلك الإعجابات إلى أموال. من المنطقي أيضاً أن تعتمد منصة مثل إنستغرام على دمج أزرار الإجراءات، بحيث يتمكن المستخدمون من ترجمة اهتمامهم بمهارات تصفيف الشعر أو استخدام مستحضرات التجميل إلى أن يصبحوا عملاء في الحياة الواقعية.
كما أنها تحفز الشركات التي تعتمد على الخدمات أكثر من بيع السلع للإعلان على فيسبوك. إنها صفقة رابحة للعملاء والشركات، لكنها خاسرة لمن يريدون رؤية المزيد عن أصدقائهم على صفحات تلك المنصات الإلكترونية، وليسالمزيد والمزيد من الإعلانات.