القدس المحتلة-وكالات
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، لدى لقائه وفدا من الأكاديميين والمفكرين والكتاب الأمريكيين، إن "سياسة الابتزاز لن تجبرنا على قبول صفقة القرن".
وصرح محمد اشتية، بأن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترمب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".
وأضاف رئيس الوزراء "إذا لم تحتوِ (صفقة القرن) على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها؟".
وتابع قائلا: "رأينا أفعالا على الأرض أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بنودا قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الوثيقة بدأت بعبارة "هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأمريكية".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد أفادت بأن "صفقة القرن" الأمريكية لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إحدى النقاط الرئيسة في حل الدولتين المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.