زاوية سناء فارس شرعان
بعد ثلاثة ايام من الصمت المريب خشية تجدد التفجيرات والاعمال الارهابية التي شهدتها العاصمة السيرلانكية كولومبو التي شهدتها الفنادق والكنائس ما ادى الى مصرع اكثر من ٣٠٠ ضحية واكثر من ١٢٠٠ من المصابين تبني التعليم الارهابي بين داعش هذه التفجيرات وسط استنكار العالم بأسره لا سيما بعد الاعلان عن هزيمة التنظيم الارهابي في سوريا والعراق.
ولعل تسونامي الارهاب هذا يعزى الى كثرة التفجيرات التي شهدتها فنادق وكنائس كولومبو ما جعل من هذا الحدث المروع جريمة في غاية القسوة والارهاب علاوة على انها تزامنت مع حلول عيد الفصح للطوائف المسيحية الغربي حيث امتلأت لكنائيس بالمصلين والفنادق بالزوار والسياح الذين يزورون منطقة جنوب شرق اسيا في هذا الوقت من السنة الذي يصادف ذكرى طوفان تسونامي في المحيط الهندي قبل عدة سنوات ما ادى الى مصرع المئات من السكان المحليين والسياح الذين كانت تعج بهم الفنادق.
اعلان داعش عن تبنيه للتفجيرات الارهابية في سريلانكا يتزامن مع اعلان السلطات المحلية بان التحقيقات كشفت ان تنظيمات ارهابية محلية وراء الحادث وان مسؤوليته تعود الى جماعتين ارهابيتين من بينهما جماعة التوحيد وان ضحايا هذه التفجيرات يبلغ عددهم اكثر من ٣٠١ شخص من بينهم اجانب وخاصة اوروبيين.
الرئيس السيرلانكي اعلن انه سيحيل بعض رؤساء الاجهزة الامنية الى التقاعد حيث حجبوا المعولمات عن الهجوم الارهابي عن قيادة اركان الدولة لا سيما وان الهيئة ابلغت الاجهزة الأمنية بمعلومات دقيقه ومهمة عن الهجوم الارهابي.
فيما تفيد التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية في سيرلانكا ان تسونامي الارهاب في سيرلانكا يأتي ردا على الهجوم على مسجدين في كريستين تشيرش في نيوزلندا الذي ذهب ضنحيتهما ٥٠ من المصلين المسلمين الأمر الذي اثار ردود فعل عالمية صاحبته في مختلف انحاء العالم.
اعلان داعش عن مسؤوليته عن تفجيرات كولومبو يأتي بعد اعلان قوات التحالف الفضاء على قوات داغش في كل من العراق وسوريا رغم قيام التنظيم بعمليات ارهابية في كل من العراق وسوريا بعد الاعلان عن هزيمة التنظيم واستعادة الاراضي التي كان يحتلها التنظيم في كل من العراق وسوريا.
كما يأتي هذا الاعلان في ضوء اعلان ايران انها ستغلق مضيق هرمز وتمنع الملاحقة العربية في الخليج العربي وتحويله الى مضيق باب الجنوب في ضوء العقوبات الامريكية المشددة على ايران التي توشك ان توقف الصادرات النفطية الايرانية ما يلحق كارثة اقتصادية كبرى بالاقتصاد الايراني ويضعف العملة الايرانية مقارنة بالدولار ويضعف التمويل الايراني المعلن باذرعها المنتشرة في الخارج مثل كتائب الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان والميليشيات الايرانية والافغانية في الشرق الاوسط.
اعلان داعش عن مسؤوليته عن تفجيرات كولومبو التي القت خسائر فادحة بالمسيحيين في عيد الفصح خاصة وان تفجيرات تسونامي في الكنائس والفنادق وشملت ضحايا من مختلف الجنسيات بما في ذلك اوربيون وامريكيين وضحايا من جنسيات عديدة.
وتأتي هذه التفجيرات وهي الاقوى من نوعها التي يقوم بها تنظيم داعش منذ سنوات بعد هزيمة التنظيم في كل من سوريا والعراق وعودة العناصر من ذوي الجنسية السيرلانكية الى بلادها خاصة وان عدد المعتقلين البالغ عددهم ٤٠ معتقلا…!!