المجلس الوطني للنسيج والملابس الصيني يزور هيئة الإستثمار

نبض البلد -
أكد أمين عام هيئة الإستثمار فريدون حرتوقه أن قطاع المنسوجات والمحيكات يوجد به فرص إستثمارية كبرى للشركات الصينية خاصةً في الصناعات التكميلية للقطاع وهذا يعتبر فرصة لإقامة إستثمارات في هذه الصناعات وذلك لعدم توفرها في المملكة، جاء ذلك خلال زيارة وفداً يمثل أعضاء المجلس الوطني للنسيج والملابس الصيني، ويضم 17 شركة صينية كبرى متخصصة في مجال الألبسة والمحيكات، وحضر اللقاء عضو غرفة صناعة الأردن ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات المهندس إيهاب قادري و رئيس الجمعية الاردنية لمصدري الالبسة السيد فرحان أفرام.
وأضاف ان فرص التعاون بين الجانبين الأردني والصيني كبيرة وواسعة خصوصا بعد توقيع الاردن العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والأجنبية، خاصة أمريكا وكندا وأوروبا،
وبين حرتوقه أن الأردن يتمتع بالامن والاستقرار وبيئة تشريعية وقانونية عصرية ومدن صناعية ومناطق تنموية واتفاقيات تجارية واقتصادية مع مختلف الدول، والتي ستفتح المجال أمام الشركات الصينية الراغبة بالاستثمار في الأردن للدخول الى أسواق أكثر من مليار مستهلك في العالم وبصورة تفضيلية.
وقال أن الأردن أصبح ينافس العديد من الدول في قطاع الأنسجة والمحيكات خاصةً بظل التسهيلات والإعفاءات المقدمة لهذا القطاع ولوجود خطوط شحن مباشرة وبتكاليف منافسة، إضافة لتوفر عمالة أردنية مؤهلة ومدربة في قطاع الأنسجة والمحيكات.
مؤكداً على ترحيب المملكة بالشركات الصينية، مبيناً أن هيئة الإستثمار وجدت لتسهيل وتبسيط كافة إجراءات التسجيل والترخيص ومنح الإعفاءات والموافقات للمشاريع الإستثمارية من خلال باب واحد وفي فترة زمنية لا تتجاوز سبعة أيام.
ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الاردن المهندس إيهاب قادري أكد أن صادرات الألبسة الأردنية تصل لما يقارب 8ر1 مليار دولار سنويا، وتمثل نحو 24 بالمائة من الصادرات الصناعية، مؤكداً أن الحوافز والتسهيلات المقدمة للقطاع الصناعي ولقطاع الأنسجة والمحيكات ساهمت في دعم الصناعة الأردنية ومكنته من الوصول إلى الأسواق العالمية.
من جانبه أعرب رئيس المجلس الوطني للنسيج والملابس الصيني السيد يانغ جيشاو عن شكره على الشرح الدقيق حول البيئة الاستثمارية في الأردن، وعلى التطور الذي شهده قطاع النسيج والمحيكات في الأردن، مشيراً إلى تطور العلاقات بين الصين والأردن خلال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أهمية زيادة التعاون بين البلدين خاصةً في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والتجارية.