سامر نايف عبدالدايم
" عمري ما راح أغير موقفي بالنسبة للقدس فموقف الهاشميين من القدس واضح "بهذه الكلمات أعلن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين موقف الاردن والشعب تجاه القدس لتبدأ إنتفاضة العشائر الأردنية التفافها حول القيادة الهاشمية في كل بقعة من بقع هذا الوطن ..
الشعب الأردني يدرك حجم التحديات التي تواجه الاردن بأنها كبيرة، وتتطلب مزيداً من الحوار القائم على أسس وبرامج وطنية بمشاركة الجميع ..ليس غريبا ما نشاهده يومياً عبر مختلف قنوات الإعلام من فعاليات لمختلف العشائر الأردنية يعبرون فيها عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها, ومواقفه تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية .
هذا الحراك من عشائرنا الأردنية ليس جديدا، ولا حديث الساعة.. بل اعتدنا في هذا الوطن وقوف جميع الأردنيين صفا منيعا خلف قيادة جلالة الملك في جهوده ومساعيه التي تنطلق من رسالة الدولة الأردنية وقيمها في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..
نتابع بإعجاب وامتنان ونفتخر بنجاح تحركات جلالة الملك وندرك جهوده المضنية وتواصله المستمر بحكمة الخبير وهيبة الكبير مع قادة العالم بهدف المحافظة على مكتسبات الأمة ودرء المخاطر والشرور عنها.. وننظر بإعجاب وشغف إلى ولي عهده القائد الشاب الطموح الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الذي نجح بامتياز في توجيه وتركيز أنظار العالم إلى الاردن بهمته وعزم النشامى الأوفياء .
تاريخ الهاشميين منذ توليهم السلطة في الأردن إلى يومنا هذا، هو تاريخ شعب وملك حيث دائما ما يكونوا في صف وإرادة واحدة حتى في أصعب المراحل والقرارات وهذا الابتهاج الكبير الذي يغمر الأردنيين هو ناتج حب في نفوس أبناء شعبه، فإنسانيته وعدله وحرصه على شعبه هي التي مكنت مكانته من القلوب هذا الملك العادل في قول وفعل وعمل، فهو الذي أعلن لشعبه أن الإنسان يبدأ بإصلاح نفسه أولا ثم بعد ذلك يصلح غيره، هذه الكلمة التي طابق فعله فيها قوله غرست له في القلوب مكانة لا توازيها مكانة قائد آخر عند شعبه.//
@SamerN13