غزة - وكالات
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل إلى (219) شهيدًا بعد استشهاد الأسير الجريح عمر عوني يونس (20 عامًا) من قلقيلية متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال قبل أسبوع عند حاجز زعترة جنوبي نابلس.
وحمَّل المركز في بيان امس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد يونس، الذي اعتقل ونقل إلى مستشفى "بيلنسون" بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز زعترة، واصابته بجراح خطرة بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن، وتم تمديد اعتقاله لأسبوع وحرم من زيارة ذويه رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلن عن استشهاده السبت.
وذكر، أن الشهيد يونس هو السادس منذ عامين الذي يرتقي بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليه ونقله إلى المستشفى لفترة قصيرة ثم يرتقى شهيدًا.
وأشار إلى أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة مرشحة للارتفاع في أي وقت نتيجة استمرار الاحتلال في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون.
واعتبر أن المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والانسانية شريكة في جرائم الاحتلال إذا استمر صمتها على هذه الجرائم وعدم تدخلها بشكل حقيقي وواقعي للجم الاحتلال وإدانته أمام المحاكم الأممية وتقديم قادته إلى محاكم جرائم الحرب.