القدس المحتلة - وكالات
أكد مسؤول حكومي إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على الإفراج عن أسيرين سوريين معتقلين لديها، لقاء تسليم روسيا لها رفات الجندي الإسرائيلي المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان سنة 1982.
وذكر المسؤول امس، أن المدعي العام أفيخاي ماندلبليت وافق على الإفراج عن الأسيرين دون الرجوع للحكومة، رغم أن القوانين الإسرائيلية تقضي بأن تمر مثل هذه القرارات عبر الحكومة لاعتبارات دبلوماسية.
وقال، إن هذا القرار لم يأت ضمن إطار صفقة مبرمة مسبقا، بل كان "إظهارا لحسن النية".
ولم يكشف المسؤول عن هوية الأسيرين المفرج عنهما، إلا أن صحيفة هآرتس تطرقت في تقرير لها إلى عدد من النشطاء السوريين الذين احتجزتهم "إسرائيل" في قرى الجولان المحتل بتهم أمنية، وأبرزهم صدقي المقت، عميد الأسرى السوريين الذي اتهم مرارا "إسرائيل" بدعم ما يسمى بالمعارضة السورية.
وجاء هذا الخبر تأكيدا لتصريح المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف الذي أعلن مؤخرا أن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل لإسرائيل الذي عثرت عليه القوات الروسية بعملية خاصة في سوريا، لم يكن خطوة أحادية وأن إسرائيل من جانبها تعهدت بتحرير عدد من المعتقلين السوريين لديها لقاء ذلك.