في مهرجان خطابي حاشد لعشيرة الرقاد حضره ابناء منطقة احد عشيرة الرقاد : نقف خلف الملك في مواقفه الصلبة دفاعا عن القدس مقدساتها

نبض البلد -
اكد  ابناء عشيرة الرقاد وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ومواقفه المشرفة تجاه القدس ومقدساتها  الاسلامية والمسيحية ، وانها ثوابت اردنية لن تحيد عنها مهما عظمت التحديات ، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة في الحفاظ على عروبة القدس وهويتها ، وان الاردن سيبقى الظهير للاشقاء الفلسطينيين  في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وخلال المهرجان الخطابي الذي اقامه ابناء عشيرة الرقاد في منطقة المشيرفة  وحضره حشد غفير من ابناء منطقة احد  القيت العديد من الكلمات التي  عبرت عن اعتزاز ابناء عشيرة الرقاد  بمواقف الاردن الثابتة بقيادة جلالة الملك ومساعي جلالته في حمل القضية الفلسطينية الى كافة المحافل الدولية وعواصم صنع القرار والذود عنها بكل حزم وصلابة حيث نجح جلالته في حشد الدعم الدولي لمواقف جلالته العادلة وتأكيد وصايته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف  .

والقى رئيس المجلس القضائي الاسبق محمد صامد الرقاد كلمة قال فيها ان مؤامرات الصهيونية ومؤيديها وخاصة الحركة الانجيلية المتصهينة قد اشتدت هذه الايام في ظل هذه الظروف التي يعاني منها العالم العربي ، الامر الذي يتطلب ان يقف العرب صفا واحدا لمواجهة هذه المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ودعا ابناء الشعب الاردني للوقوف خلف القيادة الهاشمية الشجاعة التي تحمل هم القضية الفلسطينية لتبقى فلسطين عربية اسلامية .

وقال  الفريق اول المتقاعد محمد رثعان الرقاد في كلمته ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ترتكز في بعدها الديني على النسب الهاشمي وشرعيته ، وسياسيا على نصوص معاهدة السلام والقرارات الدولية والدعم الدولي من قبل زعماء العالم لهذه الوصاية .

واكد على الدعم الكامل والمطلق لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في سبيل الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف  ووقوف  ابناء وبنات  العشيرة  خلف جلالته  ، ضد كل الاهداف والمرامي الخبيثة  التي  من شأنها زعزعة امننا واستقرارنا  ، ورفض اي حل على حساب الاردن .

وقال " ان عشيرة الرقاد كان لها دور الريادي في المساهمة في بناء الوطن منذ الثورة العربية الكبرى ، وانها نذرت نفسها للذود عنه بالغالي والنفيس وقدمت الشهداء في معارك الشرف والبطولة على اسوار القدس "

من جانبه اكد  اللواء المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد ان لاءات جلالة الملك الثلاث ، لاءات مباركة تعكس مواقف الاردن والهاشمينن الثابتة ، والمطلوب ان يقف الجميه صفا واجد مع جلالته قولا وعملا في وجه المد الصهيوني المتغطرس .

وقال " سلام على الحسين بن علي  ضجيع الاقصى  ، وسلام على عبد الله الاول الشهيد على بوابات الاقصى ، وسلام على روح الحسين بن طلال الذي اذن في الناس يوما ان القدس قدسنا وستبقى لنا ولن نفرط بذرة من ترابها الطهور ، وسلام على الملك عبد الله الثاني  المعزز الذي اخذ على نفسه عهدا بان لايتخلى عن الدور الهاشمي في الوصاية على المقدسات "

واعرب  العميد الركن المتقاعد احمد سعود الرقاد في كلمته عن الحب والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني  ، مشيدا بالموقف الاردني الثابت تجاه القدس والقضية الفلسطينية ورفض ما يسمى بالوطن البديل ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية .

وقال ضياء عيد الرقاد في كلمة نيابة عن القطاع الشبابي ان تكريس الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها هي اعتراف صريج بدور الهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات وهي تفويض لجلالة الملك باتخاذ كافة الاجراءات للتصدي للمؤامرة الصهيونية ، وانقاذ الاقصى من براثن الاحتلال الاسرائيلي لتبقى القدس عربية اسلامية ,

والقى محمد ابو الفحم كلمة اشاد فيها بدور الهاشميين في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل الدولية نصرة للقضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في اقامته دولته المستتقلة وعاصمتهالا القدس الشرقية  .