د.محمد طالب عبيدات
الوالد مصدر الرعاية الرئيس في الحياة بتشاركية مع الوالدة، ولكل دور في حياة أبنائهم، وإستذكار وتقدير اﻷب - وإن كان ليس تقليدا دينياً أو حتى إجتماعيا- شيء يحفر الذكريات الجميلة في مسيرة الحياة-:
1. تحية إجلال وإكبار ومن القلب لكل أب يجاهد في سبيل تربية أبنائه وتأمين لقمة العيش لهم وتعليمهم وتربيتهم على سبيل رفعتهم.
2. الوالد شمعة تحترق في سبيل إيصال اﻷبناء لبلوغ أهدافهم.
3. الوالد يمهد الطريق ﻷبنائه لغايات تسهيل مهمتهم في تطلعاتهم وطموحاتهم.
4. الوالد والوالدة يشكلان منظومة تربوية متكاملة في سبيل رفعة أبنائهم.
5. الوالد مصدر دعم معنوي قبل المادي ﻷبنائه، ومصدر حنان وعاطفة.
6. الوالد قدوة ومَثَل أعلى ﻷبنائه ومصدر فخرهم وعزتهم.
7. رحم الله الآباء الذين توفاهم الله تعالى، وأسكنهم فسيح جنانه وجمعكم بهم بالجنة، وشافى مرضانا الآباء وخفف عنهم آلامهم وخصوصاً والدي الذي يرقد على سرير الشفاء.
بصراحة: الوالد ﻷبنائه يمثل مقولة 'شبيك لبيك كل شيء بين يديك'، وواجبنا تجاهه اﻹحترام والتقدير ورد الجميل وبره والعناية به والتواصل معه لحظة بلحظة وخصوصاً في مرحلة شيخوخته وضعف قواه وبنيته الجسمية ومراعاة صحته النفسية.