الاسيرة الجعابيص تمر بظروف صحية صعبة

نبض البلد -

نبض البلد- رام الله

أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن الوضع الصحي للأسيرة الجريحة إسراء جعابيص المعتقلة في سجن "الدامون" صعب للغاية، وان آلامها الناجمة عن اصابتها تزداد يوماً بعد يوم جراء الاهمال الطبي، عدا عن حالتها النفسية المقلقة.

وأوضحت الهيئة امس، أن ما تعانيه الأسيرة من حروق في جسدها يجعلها لا تقوى على وضع جميع أنواع الأقمشة أو الأغطية على جسدها، لهذا هي بحاجة ماسة إلى تغيير دائم "للبدلة الخاصة بعلاج الحروق" لتساعدها في التغلب على آلامها، كما أنها بحاجة إلى إجراء أكثر من ثماني عمليات، لكن إدارة المعتقل تُمعن بانتهاكها طبياً، بدون أن توفر لها أدنى المتطلبات العلاجية اللازمة لحالتها المزمنة والخطيرة.

وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة جعابيص، في ظل تعرضها لإهمال طبي ممنهج وتركها فريسة للأوجاع.

يذكر بأن الأسيرة جعابيص (35 عاماً) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، اعتقلت بتاريخ 11/10/2015 بعد أن اطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها ما أدى الى انفجار اسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران داخل جسدها وأصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لـ 11 عاماً بتهمة محاولة قتل شرطي وتنفيذ عملية.

ونقل التقرير خاطرة كتبتها إسراء، لمناسبة يوم الأسير، قالت فيها:

انتصروا

نعم أعزائي انتصروا

وحققوا ما شئتموا

فاليوم انتصروا

لا لأمر واحد بل أكثر

وللعدو لا تعذروا

والفرح والسرور انشروا

وبيوم الأسير عبروا

بما طال كل أسير ممن عليهم اعتدوا

شلت يداه حقير أو عدو

وان شاء الله سننتصر وستنتصروا

وسيعم السرور اليوم أو غد

وكلنا سننتصر على عدو علينا يحقد

سيأتي الفرج قريباً في يوم النصر الأكبر

وبذكر الله كبروا

في يوم النصر الأكبر