بغداد ـ وكالات
قال المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدى للسعودية تمثل خطوة مهمة على سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بالنظر إلى طبيعة الوفد المشارك فيها.
والوفد المصاحب لرئيس الوزراء عدده كبير، ويمثل العديد من الجوانب لا سيما الاقتصادية، فهناك مجموعة من رجال الأعمال الكبار، وتمثيل وزاري عالي المستوى، وفق الهنداوي".
وأوضح الهنداوي أنه منذ لحظة وصول رئيس الوزراء العراقي اول من أمس للرياض ولقائه الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسوؤلين السعوديين، تم توقيع من مجموعة مذكرات واتفاقيات في مجالات شتى مثل الزراعة والصناعة والنقل البري والبحري وتأهيل المنافذ الحدودية وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأشار إلى أن كل هذه التفاهمات والاتفاقيات كان قد تم الإعداد لها منذ فترة، لأن مجلس التنسيق العراقي السعودي يواصل اجتماعاته وعقد دورته الثانية في بغداد قبل أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء العراقي للرياض، وبالتالي جاءت هذه الزيارة لتكلل كل الجهود السابقة التي بذلت في إطار تفعيل العلاقة بين الطرفين.
وتوقع المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية أن تشهد المرحلة المقبلة إقبالا كبيرا من قبل رجال الأعمال والشركات السعودية للعمل في العراق.
وتابع الهنداوي أن "الجانب السعودي يبدى استعدادا كبيرا للمشاركة في إعادة الإعمار لتحقيق الاستقرار والتعافي في المناطق المحررة من خلال الاستثمار، كما أن السعودية سبق وأن تعهدت في مؤتمر إعادة الإعمار بالكويت بتقديم دعم فنى لدعم جهود الحكومة في مجال إعادة الإعمار.
ورجح إمكانية أن تكون هناك زيارات أخرى مقبلة على مستويات عليا للعراق، وربما تكون الزيارة المقبلة للعراق من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.