هلسنكي – وكالات
حقّق يساريو فنلندا امس، أول فوز لهم في الانتخابات التشريعية منذ 20 عاماً بتقدّمهم بفارق ضئيل جداً (0,2% فقط) على اليمين المتشدّد الذي حلّ ثانياً، في استحقاق كان الخاسر الأكبر فيه حزب الوسط بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
واستناداً إلى نتائج فرز 100% من الأصوات، سيحصل الحزب الاشتراكي الديموقراطي على 40 مقعداً في البرلمان المؤلّف من 200 مقعد، مقابل 39 سيشغلها حزب "الفنلنديين الحقيقيين" اليميني المتشدّد.
وتمكّن اليساريون من ترجيح كفّتهم في البرلمان المقبل وانتزاع المقعد الفاصل بينهم وبين اليمين المتشدّد بفضل تقدّمهم على الفنلنديين الحقيقيين بفارق 0,2%.
وبهذا يعود "الاشتراكي" إلى المشهد السياسي من بوابته العريضة بعدما خرج قبل أربع سنوات من الباب الخلفي حين حلّ رابعاً في انتخابات 2015.
وقال زعيم الحزب أنتي ريني أمام أنصاره "للمرة الأولى منذ 1999 يكون الاشتراكيون الديموقراطيون حزب رئيس الوزراء".