عصام الغزاوي
قصة إسلام عمر صوالحة للزواج بالفتاة التي يُحب موضوع شخصي ليس بحاجة لكل هذا التكبير والتهليل، ولا ربطه بموضوع الهداية والضلالة طالما كان ذلك بهدف الزواج،
وكنت اتمنى تجنب مجاراة الإعلام الأجنبي في تهويله موضوع الفتاة السعودية التي لم تجد وسيلة للهروب من ضغوطات مجتمعها الا بإعتناقها المسيحية، وعدم إثارة السجال على صفحات التواصل لأننا مسلمون ومسيحيون نعيش معاً في فكرة وطنية واحدة هاشمية المنبت، عربية المرجع، قومية الحلم، نتشابك معا نحو حب الله.
ان مولد مئات المسلمين والمسيحيين يومياً لم يمنع إنحدار قيمنا واخلاقنا، ولا إبتعادنا عن التعاليم السماوية، لذلك لا يُشكل الموضوع أية إضافة للإسلام ولا ينتقص من المسيحية شيئا طالما اننا ننادي ونمجد دائما عيشنا المشترك، الشيء الوحيد المرفوض هو عدم إحترام معتقدات الآخر، وأخيراً في الاردن نحيا وكلنا امل بالحب الساكن في قلوبنا، لا يضيرنا إنتقال شجرة من بستان الى بستان آخر طالما بقي ظلها وارفاً على أرض الوطن وثمرها ورطبها لأبناء الوطن// .