نبض لبلد ـ عمان
أكد منتسبو جمعية الحوار الديمقراطي الوطني امس، ضرورة دعم الجبهة الداخلية والمساهمة في تمتينها وتوحيدها بالكامل، خلف قيادة الملك عبدالله الثاني لمواجهة استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين وحمايتها، ومواجهة مخططات شطب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقده منتسبو الجمعية امس، في نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، رفعوا خلاله برقية اعتزاز وتأييد ودعم وشكر إلى جلالة الملك، على تمثيله أصدق تمثيل وجدان الأردنيين وضميرهم، في رص الصفوف لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدوا أنهم يكنون أصدق مشاعر الاعتزاز والتأييد والشكر لجلالة الملك على جهوده المتواصلة لحماية المقدسات ودفاعه الصلب عن حقوق الأمة العربية العادلة المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية التي تكفل تحقيق السلام القابل للدوام.
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة الحرة، لمواجهة استهداف المقدسات واعتبار حمايتها فرض عين على كل أردني.