باريس-وكالات
للغذاء دور أساسي وفعال في المحافظة على صحة مرضى الغدة الدرقية وحمايتهم من المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على تناولهم الأطعمة الممنوعة.
هذه الغدة والتي تأخذ شكل الفراشة أسفل العنق، هي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، وتنظيم معدل الأيض في الجسم وكذلك وظائف القلب والجهاز الهضمي، والمحافظة على العضلات، ونمو المخ، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام.
وبحسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث"، خلصت العديد من الدراسات إلى وجود بعض الأطعمة التي يجب على مرضى الغدة الدرقية بشكل عام تجنبها حفاظا على صحتهم ومنعا لتفاقم مشكلتهم.
السكر
إذا كنت تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية، سواء قصور بها أو فرط نشاط، فاحرص على الانتباه إلى مستويات السكر في دمك، فإن تناول وجبة خفيفة من الأطعمة السكرية بشكل يومي يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز البنكرياس ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ويترتب عليه تلف الغدة الدرقية نتيجة انخفاض مستويات الهرمون الذي تفرزه.
الأطعمة المقلية
يعد هذا النوع من الأطعمة المشبعة بالدهون خطرا على صحة مرضى الغدة الدرقية، حيث تؤثر على نشاط الغدة وإفرازاتها، كما تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الهرمونات الدرقية الأمر الذي يترتب عليه خلل في وظائفها.
الصويا
يجب توخي الحذر عند التفكير في تناول الصويا ومنتجاتها خاصة لأولئك الذين يعانون من خمول أو قصور في الغدة الدرقية حيث تقلل الصويا من مفعول أدوية الغدة. لذا ينصح بتناول الصويا إذا لزم الأمر، بعد 4 ساعات على الأقل من تناول دواء الغدة الدرقية.
الخضراوات الكرنبية
وتشتمل هذه الخضراوات على البروكلي والكرنب والملفوف والقرنبيط واللفت وغيرها من الخضراوات التي لا ينصح مرضى الغدة الدرقية بتناولها كونها تمنع امتصاص اليود من الطعام وهو يعد عاملا أساسيا في عمل هذه الغدة بكفاءة.
القهوة
لسوء الحظ بالنسبة لكثير من الناس، فإن الإفراط في شرب القهوة يؤثر سلباً على امتصاص أدوية الغدة الدرقية مما يضر بالصحة، لذا ينصح بتخفيفها قدر المستطاع.
الغلوتين
إذا كنت تعاني من مشاكل بالغدة الدرقية، فعليك توخي الحذر وعدم تناول كميات كبيرة من الغلوتين وهو المادة الرغوية الموجودة في القمح ومشتقاته والحبوب الكاملة، فاستهلاك الغلوتين يحفز الغدة الدرقية على مهاجمة نفسها، وذلك بسبب احتوائه على بروتين يسمى غليادين وهو غريب على جسم الإنسان، ومشابه لإنزيم موجود في الغدة الدرقية، الأمر الذي يترتب عليه مشاكل في الغدة قد تستمر لمدة 6 أشهر بعد تناول الغلوتين.