نبض البلد ـ اربد
عبر ابناء مخيم الشهيد عزمي المفتي، عن فخرهم واعتزازهم بالمواقف الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات ووقوفه بوجه المخططات الرامية الى تهويد القدس وانحيازه الثابت لقضايا الامة عربيا وفلسطينيا.
واكدوا خلال احتفال لجنة خدمات المخيم امس بذكرى الاعياد والمناسبات الوطنية بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق الخرفان، ان الوصاية الهاشمية على المقدسات راسخة رسوخ العقيدة والتاريخ مؤكدين التفاهم حول الراية الهاشمية وتمسكهم بحق العودة.
وقال الخرفان ان تضحيات وبطولات الجيش العربي المصطفوي بقيادته الهاشمية ما تزال حاضرة في الوجدان لانها سطرت دورسا وعبرا عديدة في الارادة والايمان بالانتصار وروح التضحية والفداء والتغلب على محدودية العتاد والسلاح بالصمود والاستبسال.
واضاف "ان معركة الكرامة عنوان التشبث بالارض والالتفاف حول الشرعية التاريخية والدينية للقيادة الهاشمية في الدفاع عن القدس وفلسطين وعن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين الذين اصبحوا مواطنين قولا وفعلا وعطاء وانتماء على ثرى الاردن الطهور لحين ايجاد حل عادل ودائم لقضيتهم العادلة وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 194.
وقال رئيس لجنة الخدمات محمد الخضور ان معركة الكرامة شكلت نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية واعادت الثقة والامل في النفوس العربية المسكونة بالياس والاحباط وفرضت واقعا جديدا في معادلة الصراع والحروب العربية الاسرائيلية.
واكد انه ليس بغريب على الاردن الذي يقوده الهاشميون ان يقدم التضحيات وان يكون دائما في خندق الامة يتصدى لكل محاولات النيل من وحدته جابه كل الضغوطات والتحديات بشجاعة عز نظيرها يقيادة حكيمة وشعب عظيم وجيش باسل.
واستذكر رئيس رابطة المتقاعدين العسكريين في اربد العميد المتقاعد محمد المناجرة بطولات الجيش العربي في معركة الكرامة ومسار المعركة حتى اعلان النصر المؤزر ودحر قوات العدو لغرب النهر في ملحمة بطولية قابلت فيها الارداة والعزيمة والعقيدة الالة العسكرية الاسرائيلية.
