رام الله ـ وكالات
قال الأمين العام للمبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، "إن تصريح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي حول ضرورة أن يعمل العرب على طمأنة إسرائيل كدولة غير عربية في محيط عربي، مستهجن، وغريب أن يصدر من وزير خارجية لدولة عربية، وفي أحسن الأحوال يدل على حسن نية مفرط، وإلى حد ما على سذاجة في فهم الجانب الإسرائيلي".
وأكد البرغوثي، أن من يحتاج إلى الطمأنة هو الشعب الفلسطيني والعرب، قائلا إن إسرائيل هي من تنتهج سياسة القمع والتمييز ضدنا.
وأعرب عن دهشته أن يصدر هذا التصريح، في الوقت الذي يصرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته ضم المستوطنات الغربية، حال فوزه في الانتخابات، وبعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبعد تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الجولان لإسرائيل، كما لو أن هذا يأتي في سياق صفقة القرن لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ورغم ما ذكره البرغوثي إلا أنه أكد أن أسلوب الحديث عن القضية الفلسطينية لن يتغير، ويرى أن مثل هذه المواقف لا تحظى بتأييد من الشعوب العربية التي تكافح ضد التطبيع، مذكرا بما قامت به جنوب إفريقيا من تخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى إسرائيل، ردا على السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.