نبض البلد
عندما يتمّ التطرّق إلى فوائد الخضار الورقيّة الخضراء، غالباً ما يجري التركيز على بعضها وتجاهل بعض الأنواع الأخرى التي تتمتّع بفوائد مُذهلة على الجسم.
ومن الخضار التي لا تأخذ حقّها في بعض الأحيان، نذكر الجرجير الذي يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة والمُفيدة للصحّية.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة تأثير تناول الجرجير على مرضى السكري، وإمكانيّة إضافته إلى الروتين الغذائي الخاص بهم.
خفض نسبة الكولسترول غير المُفيد
يعمل تناول الجرجير باعتدالٍ وانتظام على خفض نسبة الكولسترول غير المُفيد في الدم كما أنّه يرفع نسبة الكولسترول المُفيد.
ويُشار في هذا الإطار إلى أهمّية خفض نسبة الكولسترول والسيطرة عليها بالنّسبة لمرضى السكري خصوصاً، بهدف الحدّ من المُضاعفات الصحّية التي قد تنتج عن هذه الحالة.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
يسعى مرضى السكري عادةً إلى اتّباع روتينٍ غذائيّ صحّي ومتوازن بهدف السيطرة على نسبة السكر في الدم؛ منعاً لارتفاعه أو انخفاضه وبالتالي حدوث بعض المُضاعفات التي قد تكون خطيرة.
لذلك، لا بدّ من تناول الجرجير الذي يُخفّض مستوى السكر في الدم في حال المُعاناة من السكري بنوعَيه الأول والثاني.
قلّة السّعرات الحراريّة
تتميّز الخضار الورقيّة في العادة بأنّها قليلة السّعرات الحراريّة والكربوهيدرات، ويُمكن تناول أيّ كمّيةٍ منها من دون القلق من زيادة الوزن.
لذلك، فإنّ قلّة السعرات الحراريّة في الجرجير تجعل منه غذاء مُفيداً لمرضى السكري الذين تُشكّل السمنة بالنّسبة إليهم عارضاً خطيراً.
تنظيم عمليّة الهضم
إنّ إضافة الجرجير إلى أطباق السّلطة من شأنه أن يُعطي الجسم شعوراً بالشبع؛ ما يُساعد على تنظيم عمليّة الهضم بشكلٍ سليم، وهذا يعني أنّ نسبة السكر مُنظّمة وثابتة في الدم ويُمكن التحكّم بها.
مع الإشارة إلى أنّ الجرجير يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة التي تتميّز بأنّها سهلة الهضم؛ بحيث لا يتسبّب في متاعب عند هضمه.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، يعمل الجرجير على إدرار البول وإبطاء عمليّة امتصاص السكر بعد تناول الطّعام لاحتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من الألياف التي تُساعد على تأخير وإبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء.
ونتيجة لكلّ الفوائد المذكورة، يُمكن إدخال الجرجير ضمن النّظام الغذائي المُعتمد من قِبل مرضى السكري للسيطرة على نسبة السكر في الدم.