السعادة اختيار فاسعوا إليها

نبض البلد -

الرياض - وكالات

يذكر لنا استشاري الطب النفسي دكتور محمد المقهوي، أن السعادة اختيارٌ، وأن البعض يعتقد أن السعادة تأتي وحدها من دون بذل مجهود أو محاولات، وهذا غير صحيح، فهي اختيار يحتاج منا عدة محاولات، ومن أجل أن أكون سعيدًا فذلك يحتاج أن أمارس أسباب السعادة، وأمارس الطُّرُقَ والآليات التي تجعلني سعيدًا.

وتطرَّقَ الدكتور محمد إلى ممارسات وأفكار السعادة، ومنها:

العلاقة مع الله عز وجل.

فنحن كمسلمين نؤمن بأنه كلما كانت علاقتنا مع الله عز وجل قوية، شعرنا بالراحة والهدوء والسكينة، وشعرنا بالسعادة.

ممارسة الهوايات.

عليك ممارسة الأشياء التي تجعلك سعيدًا، سواء كنت تستمتع بالقراءة أو الرسم أو التأمل، أو ممارسة الرياضات بأنواعها.

مارِسْ الامتنان.

وهو شكر الله عز وجل على النِّعَمِ التي أنعم بها عليك، من صحة ومال وأبناء وأهل ووظيفة. ويذكر دكتور محمد أن مشكلة البعض أنه يفكِّر في المفقود ولا ينتبه للموجود في حياته من نِعَمٍ.

"عيش اللحظة".

البعض منا لا يستمتع باللحظة الحالية، وينشغل بالتفكير في الماضي أو المستقبل، فنصيحة لأولئك: "عيش اللحظة" بكل ما فيها، واستمتعْ بتفاصيلها، عِشْهَا بجسدك وروحك.

كُنْ أنت.

بمعنى لا تقارنْ نفسك بالآخرين وتنسى ما هو عندك، كُنْ ذاتك، واستمتع بقدراتك، فكلما ركَّزْتَ على قدراتك وإمكانياتك ونقاط القوة الموجودة لديك وتركت المقارنات، شعرت بالرضا والسعادة.

بناء العلاقات.

وأيضًا من أسباب السعادة بناءُ العلاقات مع الناس، الزملاء والأصحاب، ومساعدة أناس آخرين. فمن الحاجات المهمة للإنسان أن يُحِبَّ وأن يُحَبَّ، فكلما كان في حياتي علاقات أستمتع بها وأناسٌ أستمتع بوجودي معهم، شعرت بالراحة والسعادة.

الاستمتاع بإنجازاتك.

الإنجازات ليس بالضرورة أن تكون كبيرة؛ فأي عمل بسيط تعمله وتشعر بأنه إنجاز فهو إنجار، مهما كان صغيرًا، الأهم هو أن تستمتعَ وتشعر بالفخر بهذا الإنجاز.

أَطْلِق الأندروفين.

من مصادر السعادة ومن وسائل إطلاق الأندروفين الحركةُ وممارسةُ الرياضة، وأيضًا الابتسامة؛ فابتسامتك تُدْخِلُ السرورَ على الآخرين، وتُشعرك بالسعادة.