نبض البلد - أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة وقوفها خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ورفض كل الضغوطات التي تمارس على الاْردن، مثمنة موقفه التاريخي والصلب تجاه القضية الفلسطينية وما يحاك لها من محاولات تصفية وإنهاء على حساب الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال رئيس الجمعية الدكتور شرف القضاة خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية، اليوم الأربعاء، للإعلان عن "ملتقى وطني لدعم صمود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينية السبت المقبل "إننا جميعاً جنود من جنود الأردن، نموت دونه ونفديه بالمال والولد، وفلسطين هي أرض وقف إسلامية، والتفريط بها عار، والدفاع عنها واجب إسلامي ووطني، وأن الأردنيين إذا ما ألمّ بهم أمر جلل، أبدو وحدتهم وتماسكهم خلف القيادة".
وطالب القضاة جميع القوى وجميع مكونات الشعب بنبذ الفرقة، محذرا من أصحاب الفتن والاشاعات المغرضة، لافتاً إلى أن الوطن يحتاج لموقف ثابت وموحد كالبنيان المرصوص. كما طالب جميع القوى الحزبية والنقابية والشعبية في الأردن بإحداث وقفة تاريخية تنسجم مع أصالته وتراثه ترفض كل أنواع الضغوطات التي تمارس على الأردن للقبول بأية حلول مشوهة للقضية الفلسطينية على حسابه.
وأكدت الجماعة أن خدمة القضية الفلسطينية وثبات شعبها، لا يمكن أن يكون إلا بأردن موحد ومتماسك وصلب باعتباره البلد الرابض في أكناف بيت المقدس، وهو البلد الذي حمل أمانة المسؤولية تجاه المقدسات الإسلامية عامة والمسجد الأقصى خاصة.
وطالبت بموقف موحد من جميع الدول العربية والإسلامية للدفاع عن فلسطين، ولدعم الموقف الأردني الذي يقف رأس حربة تجاه ما يحاك ويدبر لتصفية أعدل قضية مرت على وجه التاريخ، لافتة إلى أنها تمد يدها لجميع القوى الحية والمخلصة التي تعمل لصالح وطننا الأردن ولصالح خدمة القضية الفلسطينية.
--(بترا)