نبض البلد - وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة صداقة "نحو بيئة عمل صديقة للمرأة"، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون تهدف الى زيادة عدد الحضانات المؤسسية في القطاعين العام والخاص.
وتنص الاتفاقية التي وقعتها وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات، وممثلة المؤسسة رندة نفاع، بتنظيم حملات ممنهجة لزيادة عدد الحضانات المؤسسية في القطاعين العام والخاص وتسهيل إجراءات تسجيل الحضانات من خلال تفعيل النظام الإلكتروني الجديد الذي استحدثته الوزارة. كما تقضي بتوحيد جهود المتابعة الميدانية وإزالة العوائق الإدارية أمام الشركات التي تسعى لإنشاء حضانات في القطاعين الخاص والعام، وإطلاق حملات مجتمعية ممنهجة للتوعية بأهمية إنشاء الحضانات المؤسسية وتنفيذ ورشات عمل لكادر موظفي الوزارة في مختلف المديريات.
وقالت اسحاقات: إن الوزارة تولي إنشاء الحضانات أهمية خاصة في ضوء الاهتمام الحكومي بتمكين المرأة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل والتي تحتاج إلى توفير بيئة آمنة ومريحة لأطفالها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للفتيات الحاصلات على شهادات في مجالات الطفولة وغيرها.
وأشارت الى أن الاتفاقية تعزز مختلف أنواع الشراكات مع القطاعات الحكومية المعنية برعاية الطفولة وتمكين المرأة اقتصاديا، متوجهة بالشكر إلى مختلف شركاء الوزارة المعنيين بقطاع الحضانات.
وقالت نفاع: إن علاقة مؤسسة صداقة مع الوزارة وطيدة، ونسعى لمأسسة الشراكة واستمرارها رسميا.
يشار إلى أن نظام دور الحضانة خضع أخيرا إلى العديد من التعديلات والتحديثات التي تسهل اجراءات دور الحضانة المؤسسية، وتلزم الحضانات بدمج الأطفال ذوي الإعاقة، كما أوجد النظام المزيد من الاحكام المتعلقة بحماية الاطفال ومنع الاساءة.
ويبلغ عدد الحضانات الواقعة تحت مظلة الوزارة 1361، منها 106 حضانات مؤسسية.