"حكايتي" دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية

نبض البلد - نبض البلد 

اطلقت وزاة رالتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع جمعية ضحايا العنف الأسري دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية بعنوان "حكايتي" بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية في دار رعاية الفتيات بالرصيفة.

واطلق الدليل خلال حفل تم تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وبحضور الرئيس الفخرية لجمعية ضحايا العنف الاسري ريم ابو حسان والقائم باعمال السفير الكندي كريستوفر هيل ومتصرف لواء الرصيفة الدكتور ماهر المومني ومدير شرطة الرصيفة العميد يزن العوران، ومدير تنمية اللواء أحمد الزبن.

وقالت اسحاقات في كلمة لها إن الوزارة تركز على تمكين الفتيات المحتاجات للحماية لأهمية إدماجهن بالمجتمع، وتمكينهن نفسياً واجتماعياً واقتصادياً لمواجهة الظروف والتحديات التي يعانين منها، مشيرة إلى الدور المهم لهذه المبادرات في رفع قدرات الموظفين العاملين على تقديم هذه الخدمات للوصول إلى منظومة عمل تتسم بالاحترافية.

وأضافت أن الوزارة تنظر إلى مؤسسات المجتمع المدني، كشريك حقيقي بدليل تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي خرجت عن جميع الأطر التقليدية بطروحات ريادية متميزة؛ ما يسهم في تحقيق التنمية ودفع عجلتها، لافتة إلى أن من أبرز هذه المؤسسات جمعية حماية ضحايا العنف الأسري التي تعتبر من المؤسسات الفاعلة في مجال تنفيذ برامج وأنشطة للوقاية والتوعية بهدف الحد من العنف.

وأشارت إلى أن الوزارة تدرك أهمية الدور التشاركي بين المجتمعات الدولية لتعزيز العلاقات وبناء شبكة عاملة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالصندوق الكندي للمبادرات المحلية وما يقدمه من آلية تمويل تديرها السفارة الكندية تهدف الى دعم المنظمات غير الحكومية وغير الربحية المحلية والدولية لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتحقيق التنمية.

وتابعت الوزيرة إسحاقات، ان ذلك يعتبر دليلاً على ثمار التعاون المبني على آلية عمل واضحة الخطوات، وبتشاركية فاعلة ليخدم هذه الفئة من الفتيات التي تحتاج للدعم والمساندة والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني على حد سواء في دار رعاية الفتيات بالرصيفة.

وقالت مديرة دار الرعاية منال حمودة إن الدار التي تأسست عام 1973 تستقبل الفتيات بين 12 إلى 18 عاماً، وتصل سعتها إلى 35 منتفعة، ويتم تسجيلهن حسب الإجراءات بقرار من قاضي الأحداث، وتقديم مختلف الخدمات الإيوائية والرعاية والصحية والتعليمية والأسرية للمنتفعات من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، عدا عن دورات التأهيل المهني والثقافي والرياضي.

وتحدثت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية حماية ضحايا العنف الأسري داليا الفاروقي عن أهم محاور المشروع التي تركز على تقييم القدرات العقلية والنفسية للمنتفعات، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وبرنامج التمكين المهني ورفع قدرات الكوادر العاملة في الدار، وتطوير المهارات الحياتية.

وعرض الدكتور تيسير إلياس لما قام به المركز الأردني للاستشارات النفسية من تعريف العاملات والمنتفعات معا بمصادر الضغوط النفسية وردود الأفعال النفسية وطرق الحد من الضغوطات والتعريف بأساليب التنشئة والتعريف على أساليب العلاج النفسي.


وقدمت فتيات الدار عرضاً مسرحياً عن العنف الأسري، في حين جالت الوزيرة إسحاقات في مرافق الدار التي تضم قاعة للحاسوب ومشغل خياطة وقاعة رياضة وركنا للتجميل.