يترأس الملك عبدالله الثاني غداً الأحد، الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين، والتي تلتئم في تونس بحضور قادة عرب وممثلين عن دول عربية أخرى، وسيلقي الملك كلمة الأردن في الجلسة الإفتتاحية.
وكان قد أقر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري أمس الجمعة، مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين، إلى جانب القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي ستطرح في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة غداً، فيما تبع الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، اجتماع مغلق تشاوري بين وزراء الخارجية العرب، يستهدف اعتماد مشروع جدول الأعمال والشروع في مناقشة بنوده.
وتتضمن مسودة مشاريع القرارات نحو (21) بنداً، تركز بمجملها على آخر التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودعم ميزانية دولة فلسطين، فضلاً عن التطرق إلى تطورات الأزمة السورية وملف الجولان العربي السوري المحتل، والأوضاع التي تشهدها دول ليبيا واليمن والسودان والصومال ولبنان.
وكانت مسودة القرارات قد تطرقت إلى دعم المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية الثلاثين، وموعد ومكان عقد الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على أن تختتم الاجتماعات بالنظر في مشروع "إعلان تونس".
كما تتناول القرارات إحتلال إيران للجزر الإماراتية العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، الى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وإعفاء العراق من 75 بالمائة من ديونها ضمن صناديق دعم الدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، ودعم النازحين داخلياً في الدول العربية
بترا