نبض البلد-عمان
بدأت غرفة تجارة عمان بوضع وسم " القدس عاصمة فلسطين الابدية" على مختلف مطبوعاتها الرسمية ومراسلاتها الالكترونية، وذلك انسجاما مع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المدافعة عن مدينة القدس وانتصارا لها.
واكدت الغرفة وقوفها خلف قيادة جلالته الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية، ودعم مواقفه المشرفة دفاعا عن المدينة المقدسة، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى المبارك.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق ان غرفة تجارة عمان هي اول غرفة تجارية تضع وسم القدس على مطبوعاتها الرسمية ومراسلاتها الالكترونية ردا على محاولات تهويد المدينة المقدسة واعتراف بعض الدول كعاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف ان وضع وسم "القدس عاصمة فلسطين الابدية" على مطبوعاتها هو جزء بسيط من حق القدس وفلسطين ورسالة من القطاع التجاري الاردني لكل العالم باننا لن نتخلى عن مقدساتنا ولن نفرط بحبة تراب منها، ولنؤكد للجميع ان القدس عربية...بوصاية هاشمية.
وبين ان تجارة عمان ستقوم اليوم السبت بمخاطبة منتسبيها وغرف التجارة والصناعة بالمملكة والدول العربية والإسلامية والصديقة لإبلاغهم بقرارات مجلس ادارتها بعدم استقبال الوفود من اية دولة نقلت سفارتها الى مدينة القدس او تنوي القيام بذلك او حتى مجرد اعترافها بان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ودعا الحاج توفيق في تصريح صحافي امس الجمعة، مختلف الفعاليات الاقتصادية العربية والاسلامية لمقاطعة المشاركة بنشاطات الدول التي تنقل سفاراتها الى مدينة القدس الى جانب وضع وسم القدس على المطبوعات والمراسلات الورقية والإلكترونية.
وكان مجلس ادارة الغرفة قد قرر في اجتماع طارىء عقده الثلاثاء الماضي، عدم استقبال غرفة تجارة عمّان لأي وفود من أية دولة تقرر نقل سفارتها إلى مدينة القدس أو تعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقرر المجلس التواصل مع الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس للتنسيق معهم ووضع آلية للدعم المالي والفني واللوجستي لتمكين صمود الأهل في القدس الشريف من خلال الترويج للمنتجات والسلع المقدسية او إقامة معرض دائم للصناعات الفلسطينية في مبنى غرفة تجارة عمّان.
كما دعا المجلس غرفة تجارة الأردن لإلغاء اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع غرفة تجارة وصناعة رومانيا؛ ردا على قرار حكومة بلادهم عزمها نقل سفارتها الى مدينة القدس، مؤكدا ان القدس "خط احمر" مثلما اعلن جلالة الملك.