تونس-وكالات
أكد وزير الخارجية السعودي، ابراهيم العساف، رفض بلاده للاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان باعتبارها أرض عربية محتلة، كما أعلن رفض أي إجراءات تمس الوضع التاريخي للقدس وتدخلات إيران في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في تونس،امس الجمعة، للتحضير لأعمال القمة على مستوى القادة، الأحد المقبل.
وندد وزير الخارجية السعودي بتدخل إيران في سوريا واليمن ودول عربية أخرى. داعيا إلى العمل على وقف برنامج إيران للصواريخ الباليستية، مؤكدا أنه يمثل تهديدا للمنطقة.
وعن سوريا، قال العساف، إن بلاده تدعم وحدة أراضي سوريا والحل السياسي المبني على الحوار بين المعارضة والحكومة، معربا عن رغبة المملكة في توحيد المعارضة قبل ذلك.
وفي كلمته أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على رفض الدول العربية لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، مضيفا أن شرعنة الاحتلال تعد خطيئة كبرى.
من جانبها، قالت تونس إنها تنسق الجهود مع دول عربية أخرى لاحتواء أي تداعيات لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وقال وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي: "سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية".
وأدلى الجهيناوي بهذه التصريحات أثناء تسلم بلده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية قبيل القمة العربية السنوية في تونس والتي من المتوقع أن تركز على قرار الولايات المتحدة بشأن الجولان وقرارها السابق بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واحتلت إسرائيل الجولان والقدس في حرب عام 1967 ثم ضمتهما في خطوة لم تحظ باعتراف عالمي.