قصة إنتحار نجل السفير الليبي برصاصه بعبدون

نبض البلد -

 

 


 

علمت الأنباط أن السفير الليبي الذي فجع بوفاة ابنه أمس كان مدعوا على مأدبة عشاء تكريما له في منزل احد اصدقائه على مشارف السلط.

وقالت المصادر ان السفير الليبي حضر للعشاء بصحبة رئيس الوزراء الأسبق نادر الذهبي ولم يلبث أن تلقى اتصالا من ذويه اخبروه بغضب ابنه وتهديده بالانتحار ومغادرته البيت.

وغادر السفير الليبي قبل العشاء مبكرا في محاولة لاحتواء المأساة (المشكلة)في الوقت الذي تم فيه الطلب من مديرية الأمن العام مساعدة السفير بالعثور على ابنه وعثر على جثة نجل السفير البالغ من العمر ٢٢ سنة ويدرس في احدى الجامعات الامريكية في الولايات المتحدة الامريكية متوفيا برصاصة في الرأس صباح أمس في مكان قريب من منزل والده في منطقة عبدون وتعرف بمنطقة الرجم.

وترك الشاب (نجل السفير)رسالة في منزله افاد فيها برغبته بالانتحار.