القدس المحتلة ـ وكالات
كشف مسؤول إسرائيلي عن خطة تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات خلال السنوات القادمة، وذلك بغية خلق أغلبية يهودية في الهضبة السورية المحتلة.
وقال عمدة بلدة كاتسرين في الجولان المحتل ديمي أبارتسيف امس، إن تعداد السكان الكلي في الهضبة سيرتفع وفق الخطة إلى قرابة 150 ألف، ما يعني أن عدد اليهود سيصل على الأغلب إلى 100 ألف نسمة، بينما سيصل عدد الدروز إلى 50 ألفا.
وعلاوة على ما سبق، توقع أبارتسيف أن يزداد عدد سكان بلدته، منفردة، إلى 50 ألف، من 8500 ألف نسمة اليوم.
وتابع أبارتسيف أن "الاعتراف "بسيادة إسرائيل" على الجولان سيفتح آفاقا جديدة للاستثمار الأجنبي فيها"، وذلك في إطار حديث المسؤول الإسرائيلي عن خطط ديموغرافية لهضبة الجولان، تطبق خلال 10-15 سنة قادمة.
وفي السياق نفسه، أعرب العمدة المذكور عن أمله في أن يساهم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان، في التصدي لحملات المقاطعة الدولية التي تحض المستثمرين على عدم الاستثمار في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن اقتصاد الجولان يمر بمرحلة نمو رغم الحملات السابقة.
ويعيش اليوم قرابة 40 ألف في الجولان المحتل، ويشكل الدروز نسبة 50% منهم، في حين يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين.
وتعد كاتسرين العاصمة الإدارية لمرتفعات الجولان، كما أنها أكبر المستوطنات الإسرائيلية الـ 33 المنتشرة في المنطقة.
وكان ترامب، وقع الاثنين الماضي، قرارا رسميا تنفيذيا تعترف بموجبه الولايات المتحدة بـ"سيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي احتلتها في عام 1967، وذلك خلال لقاء الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.