الاحزاب الوسطية: مواقف الملك تجاه فلسطين هي الأكثر قوة والاشد ضراوة

نبض البلد -

نبض البلد-عمان

ثمن تيار الاحزاب الوسطية الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع المتواصل عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وإلغاء الزيارة الملكية لرومانيا.

وأكد التيار تأييده المطلق للخطوات والقرارات الملكية الصائبة على الدوام، ووقوفه خلف قيادة جلالته الحكيمة في الدفاع المتواصل عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع المحافل الدولية.

وبين أن مواقف جلالة الملك الصريحة والعلنية في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، هي الأكثر قوة والأشد ضراوة في المحافل الدولية، وتمثل إشارة لمحورية التمسك بعدالة القضية الفلسطينية ومكانتها المركزية والخاصة لدى جلالته والشعب الأردني الأصيل، وجدية العمل في المجال الدولي بمرحلة مبكرة لصالح حقوق الشعب الفلسطيني بخطوات نوعية تتوافق مع الشرعية الدولية، وتمتاز بسمة سياسية ترتبط بقضايا الأمة العربية والإسلامية بلغة دولية تحمل طابع الشرعية على الصعد كافة.

وشدد التيار على أن استراتيجية الدولة الاردنية التي يقودها جلالة الملك حكيمة بوصفها تنتمي الى مجال السياسة العملية، والتعبيرات السياسية الفعالة التي تبين مدى الخطورة التي تمثلها فكرة نقل السفارة الى القدس، والرفض الملكي والشعبي المطلق لها، لأنها تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتحديا للإرادة العربية والإسلامية والدولية، لافتا الى ضرورة الالتزام بالقرارات والاعراف الدولية.

وبين أن مواقف الاردن ممثلة بجلالة الملك مبنية على أسس شرعية ودولية وذات تأثير مباشر على المشهد الحقيقي في المجتمع الدولي والقضايا العربية والإسلامية والإنسانية كافة. واستنكر التيار توجهات الحكومة الرومانية بنقل سفارتها إلى القدس الشريف والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل المحتلة.

ويضم التيار، أحزاب الوحدة الوطنية، العدالة والتنمية، الحرية والمساواة، الاتجاه الوطني، أحرار الاردن، تواد، النداء، الفرسان، الوعد، العون، العدالة والإصلاح.