تستطيع ضرب أي مكان في فلسطين المحتلة
واشنطن - وكالات
قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إنه بالرغم من الجهود الإسرائيلية فإن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع "آر 160" وصواريخ "فجر 5" الإيرانية، وطائرات مسيرة ومدافع هاون وشيدت أنفاقًا هجومية.
وكان الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة أمس -تقول الوكالة الإخبارية- واحدًا من أقوى الصواريخ حيث بلغ مداه 120 كيلومترًا قبل إصابته منزلاً وسط الكيان الإسرائيلي وجرح سبعة إسرائيليين.
وعلى مدى أكثر من 10 سنوات شيدت حماس ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف. وبدأت بمقذوفات قصيرة المدى، والآن تمتلك صواريخ تستطيع ضرب أي مكان في "إسرائيل"، بحسب الوكالة.
وألمحت إلى ما قاله المحلل العسكري الإسرائيلي غابي سيبوني إن حماس "لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة والدقيقة والفعالة، وأن هذا يشمل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من الكتف التي تنتجها روسيا، وكذلك بعض الطائرات المسيرة".
وأوردت الوكالة قائمة بهذه الأسلحة وهي:
صواريخ القسام: أولى الصواريخ محلية الصنع والعابرة للحدود باتجاه وكان لها مسار غير منتظم وأحيانا كانت تسقط داخل غزة.
آر-160: أبعد صواريخ حماس مدى وأطلقت أول مرة في حرب 2014 وأصابت نقطة واحدة في حيفا. ويرمز الحرف "آر" إلى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية عام 2004.
ـ جيه-80: محلي وسمي باسم قائد الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية عام 2012.
- أم-75: كشفت حماس عن هذا الصاروخ عام 2014 لكن كتائب القسام أعلنت استخدامه لأول مرة بعد ساعات من اغتيال الجعبري عام 2012 بقصف "تل أبيب"، مشيرة إلى أنه محلي الصنع. لكن خبراء يعتقدون أنه نسخة من الصاروخ الإيراني "فجر-5".
مدافع الهاون: أطلقت منها حماس المئات على أهداف قصيرة المدى عبر الحدود فقط، ويعتقد أنها هربت من ليبيا عبر مصر.
صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدبابات، روسية: أطلقتها حماس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي -وهي معروفة باسم كورنيت- على حافلة للجنود الإسرائيليين.
الطائرات المسيرة: طورت منها حماس برنامجا في مرحلة مبكرة لتصوير الحقول الإسرائيلية.
غير أن القسام عرض بعد حرب 2014 نماذج جديدة من صواريخ صنعها دون أن يكون عن قدراتها ومداها مثل صاروخي "sh، a" وهما نسبة لاسمي الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار اللذين استشهدا خلال حرب 2014.