نبض البلد - وصفت جمعية عون الثقافية قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بالغاء زيارته المقررة الى رومانيا مسبقا بـــ"القرار الحكيم" الذي جاء نصرة للقدس في اعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا عزمها نقل سفارة بلادها الى القدس.
واضافت في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ان هذا القرار يتماشى مع السياسة الأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية ومواقف قيادته الثابتة تجاه القدس والمقدسات، ويأتي هذا القرار الصائب ليترجم على ارض الواقع مع تصريح جلالة الملك أخيراً بأنه موقفه من القدس ثابت ولن يتغير.
واوضح اليان أنه لا يخفى على احد بأن الاردن، ممثلاً بجلالة الملك، هو بحقٍ من يدافع عن القدس، شأنه في ذلك شأن ملوك آل هاشم -طيب الله ثراهم- الذين كانت القدس في قلوبهم كما هي في قلب كل أردني.
وقالت الجمعية: نشاهد جلالة الملك عبد الله متحدياً ومدافعاً عن القدس في كل مناسبة وبكافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية لإيمانه المطلق بعدالة القضية الفلسطينية إلى جانب ثقته المطلقة بشعبه الاردني البطل الداعم له في كل موقف، يبارك كل خطوة يخطوها في هذا الإتجاه من أجل حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفقا لقرارات الشرعية الدولية.