نبض البلد - ثمنت دائرة الإفتاء العام للمملكة مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الجريئة والشجاعة حيال قضية القدس والقضية الفلسطينية ومجمل القضايا العربية والإسلامية مؤكدة ان هذه المواقف من سبط النبي صلى الله عليه وسلم وتؤكد أن مسرى النبي ومعراجه وقبلة المسلمين الأولى راسخة في وجدان جلالة الملك والأردنيين من خلفه.
وأضافت الدائرة في بيان اليوم الثلاثاء أن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات في مكانها الصحيح وبأيدٍ أمينة قادرة على حمل الأمانة ومسؤولية الدفاع عنها في جميع المواقف الدولية.
وقال البيان ان "دائرة الإفتاء العام إذ تعرب عن تقديرها العميق لهذا الجهد الهاشمي العظيم لتدعو إلى الوقوف خلف جلالته وتوحيد الكلمة ورص الصفوف"مصداقاً لقوله تعالى " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ،وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا " .