بسم الله الرحمن الرحيم
( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
( و ما ظلمناهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون)
زملائي الأفاضل , زميلاتي الفاضلات ……
لكل شخص وثق و دعم ترشيحي لنقابة المعلمين و ساهم في وصولي, إليكم جميعاً أتوجه بهذا البيان …
أخواني …. أخواتي
كلكم يعلم مدى نقائي في عملي و إخلاصي ,و كلكم يعلم أني صاحب مبادئ و قيم و إيماني بالعمل الجماعي و التشاركية و عدم الإقصاء.
لهذا أسست وساهمت في إنشاء تيار المعلم النقابي, وقدمت لأجل هذا التيار كل التضحيات بالرغم من محاربة بعض أعضاء التيار ممن كانوا أعضاء في النقابة لي , و تم انتخابي رئيساً للتيار في عمان و نائباً للرئيس على مستوى المملكة .
و لم أدخر جهداً في خدمة التيار و دعمه و السعي لتقديمه و بالرغم من هذه الجهود و التضحيات التي كما يبدو قدمتها لغير أهلها , قام أعضاء التيار بمحاربتي وعرقلة عملي منذ البداية متمثلاً في بعض أعضاء النقابة السابقين , و لكني تحملت و صمدت و قاتلت من أجل المصلحة العامة , وواجهت كل محاولاتهم لإقصائي و العمل بالعشائرية و الحزبية و الوجاهية و التلاعب في أعضاء التيار و محاربة العمل النقابي النظيف الذي يؤمن بالتشاركية و التعددية .
لقد تم انتخابي من قبل التيار كمرشح لمنصب رئيس فرع عمان , بسبب أنني رئيس تيار المعلم المنتخب في عمان , و بقي الأمر كذلك حتى تمت مفاجأتي قبل الانتخابات بساعات , بأن الأخوة في ظهري , مع العلم بأنني أنا الموكل بالدعوة لاجتماعات التيار في عمان بما أنّي رئيسه و ذلك بناء على توجيهات خارجية الهدف منها إقصائي و إدخال مرشح آخر لأسباب عشائرية دون الاهتمام بمصلحة المعلم أو المحافظة على العهود و المواثيق التي عظمها ديننا الحنيف .
و بعد التشاور مع الزملاء المعلمين الذين أبدوا سخطهم و استياءهم من التلاعب و الإقصاء المنظم الذي تم في حقي , وحفاظاً على مبادئي و رفضاً للعشائرية و الحزبية و الجهوية في العمل النقابي المهني , و بعد شكر الزميلات النقابيات في تيار المعلم النقابي اللواتي عملن للمصلحة العامة و لأجل مصلحة المعلم و لم يقمن بالتنازل عن مبادئهن .
أخوكم :سامي الوحش