بقلم : نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب
حين قالت العرب ان اول القصيدة كفر فهي بالقطع لم تدرك بان وزيرا سياتي ليقول بان ما قامت به وزارته في فترته السعيدة يفوق عمل حكومات متعددة بل ثماني حكومات بالتحديد كما قال كاتب مغمور ، ردا على بيان نقيب المقاولين الذي خاطب به رئيس الوزراء حول الاوضاع المزرية التي يمر بها قطاع الانشاءات ، مستهجنين عدم معرفة هذا الصحفي بقطاع هام وحيوي ومشغل وعمود فقري للاقتصاد الوطني ، لذا وجب ان يعرف المقاولون ان كل ماتم تداوله هو غير صحيح ، حيث يعلم الجميع اننا كنقابة وانني كنقيب للمقاولين اتحدث باسمكم وبهمومكم وبمشاكلكم التي كلفتموني بها وتشرفت بحملها .
أولاً : يعلم الجميع انني كنقيب للمقاولين للمجلس الحالي وكنائب نقيب للمجلس السابق لدي علاقات على مستوى الوطن العربي وتربطنا علاقات خاصة بهذا المجال وكما نؤكد لكم اننا وبرفقة وزير الصناعة والتجارة قمنا بزيارة العراق (بغداد ) واتفقنا على اعتماد العراق لتصنيف المقاول الاردني كما هو مصنف في الاردن واننا قمنا بزيارة البصرة وزرنا العراق منفردين أكثر من مرة كما ان زيارة رئيس اتحاد المقاولين العرب الى وزارة الاشغال تم ترتيبها من خلالنا كنقابة مقاولين وخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ناقش نظام الابنية في مدينة عمان والذي قابلت فيه معالي وزير الاشغال العامة والاسكان دون ترتيب مسبق والفقاعات التي يتحدث عنها الكاتب ارهقت قطاع الانشاءات الاردني ، وعليه فان قطاعنا يؤول الى الزوال ما لم يتم التدخل الفوري من الوزراء واصحاب القرار بعد ان ارهقتنا الايدي المرعوبة عن اتخاذ القرار ، ولهذا اقتضى اللجوء الى دولة رئيس الوزراء لحل هذه المعضلة والايعاز بصرف مستحقات المقاولين المتأخرة ، فهل يعقل ان لا يتم دفع هذه المستحقات للمقاولين بعد ان قاموا بانجاز اعمالهم ويعلم الجميع ان هنالك الكثير من المقاولين اصبحوا مطلوبين للتنفيذ القضائي والجهات الامنية وذلك بسبب عدم وفاء الدين المستحق لهم ، علما باننا نتحدث في ذات الوقت جميعاً عن تصدير المقاول وتشغيل العمالة وتحريك الاقتصاد الوطني .
ارجو ان يتفهم معالي وزير الاشغال العامة والاسكان بان النقابة ونقيبها ومجلسها يتحدث عن هموم ومشاكل قطاعه التي يعاني منها ولا يهدف من وراء ذلك سوى حل هذه المشاكل ودفع مستحقاتها حسب الاستحقاق العقدي ، فالوزير وكما قلنا امام محافظ البنك المركزي ووزير الصناعة والتجارة في دار النقابة التي احتضنت فعالية غير مسبوقة عن تصدير المقاولات وهموم المقاولين ، قلنا انه راعي القطاع ونحن لم نتراجع في كلمة بل نكتب ونقول مثل اجدادنا الانباط على الصخر الصلب ، لكن صرختنا نيابة عن قطاع الانشاءات تهدف الى لفت النظر لمدى الاحتقان داخل هذا القطاع الحيوي الذي يرتبط به ومعه ١٤٠ قطاعا وكان علينا ان نقولها جهرا لراعي القطاع ، حتى لا يقول قائل او ينعق ناعق بعكس ذلك// .