سامرنايف عبدالدايم
يوجد في الاردن حالياً نحو460 الف دونم من غابات الحراج الإصطناعي وحوالي 378 الف دونم من الغابات الطبيعية ، ونحو 60 الف دونم غابات ملكيات خاصة .
وللأسف نجد حالات الإعتداء على الغابات والثروة الحرجية في تزايد مستمر، ابرزها قضايا متعلقة بقطع الأشجار. على الرغم من تشدد كتب التكليف الملكي للحكومات على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها ..
وهنا نسجل لوزارة البيئة في الاردن الدور الرائد الذي تقوم به من وضع استراتيجيات ، وخطط لحماية الغابات والثروة الحرجية من الإعتداء عليها، حيث تحذر وزارة البيئة باستمرار وعبر مختلف قنواتها الإعلامية من افتعال الحرائق في الغابات كمبرر لتحطيبها والتعامل معها على أنها مناطق حرجية محروقة، وتعتبر استخدامها كحطب مرفوضا وستطبق على كل من يثبت تسببه بحرق الغابات أشد العقوبات المنصوص عليها في القوانين.. علماً أن الأشجار التي تتعرض للتحطيب أو الحرق في معظمها أشجار صنوبرية وتعتبر من أشجار العائلات النباتية النبيلة..
ويجب ان نعلم أن مع كل قطع شجرة نفقد مصدرا متجددا لإنتاج الاوكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتنقية المياه واضمحلال الثروة الحرجية.
إن الإجراءات التي تتبعها الجهات المعنية بحق المعتدين على الثروة الحرجية (غير كافية) ما يتطلب تشديد الجهات المعنية الرقابة على الأحراج خصوصا في ضوء انتهاج التجار أساليب جديدة في التحطيب متجاوزين كل القوانين والأنظمة البيئية !!
في هذا اليوم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012،اليوم العالمي للغابات. ويُحتفل في هذا اليوم بالغابات بشتى أنواعها وتجري التوعية على أهميتها. وتُشجّع البلدان في كل يوم عالمي للغابات على بذل الجهود على المستويات المحلية والوطنية والدولية للاضطلاع بأنشطة خاصة بالغابات والأشجار، على غرار حملات غرس الأشجار.. ونحن بدورنا نتمنى من الجميع المحافظة على غاباتنا جميلة .. وكل عام وغاباتنا بألف خير ..//
@SamerN13