نبض البلد -
ان هاجس المقارنة مع الرجل ليس حاضراً لدى المرأة الإماراتية». والاردنية-
عمان -
أكد سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية خلال إستقباله الناشطه الإقتصادية سيدة الأعمال الاردنية ريم نزال والزميل الاعلامي بسام العريان بمكتبة في السفارة الإماراتية بعمان، وبحضور مسؤول الشؤون الاعلامية بالسفارة يوسف الزعبي
حيث اكد الشامسي أن نجاح المجتمع مرهون بتمكين نساءه وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات مشيراً إلى أن الإمارات إعتمدت هذه السياسة منذ نشأتها قبل ٤٧ عاماً
لافتاً، إلى أن السيدات تشكلن 31 في المائة من أعضاء الحكومة الإماراتية حالياً،
وكل امرأة إماراتية تشغل منصباً اليوم؛ فهو لكفاءتها»
هذا وقد تحدث بمحبة مملوسة قائلا ان «العلاقة الوثيقة التي تربط الإمارات بالاردن لم تأتِ من فراغ، فنحن إخوة وانساب والديانة واللغة والأصل. لهذا السبب؛ فإن نجاح الاردن وتطورها مرتبط مباشرة بالإمارات وينعكس عليها»
«لم يفرّقوا البلدين بين النساء والذكور في التعليم، كما شددوا على تحقيق المساواة بين العنصرين الذكري والنسائي في القوة العاملة».
وإن «هاجس المقارنة مع الرجل ليس حاضراً لدى المرأة الإماراتية». والاردنية
هذا وقد رحّب الشامسي بما جاءت به السيدة ريم نزال، في مجال تمكين سيدات الأعمال العربيات، والتي أشارت إلى أنها تتوق للعمل مع نظيراتها الإماراتيات والسعوديات والعربيات بشكل عام، وحتمية إيجاد حلول للتحديات المشتركة.
قائلة: «شعرت بكثير من الفخر بزيارتي الأخيرة لدولة الإمارات وحضور معرض الجلفود للاغذيه والذي يُشكل منصه كبرى لإلتقاء التجار من جميع أنحاء العالم.
هذا وقد تحدث سعادته مطولا مع السيدة ريم نزال، ليؤكد ضرورة طلبها بإيجاد إتحاد وكيان تنظيمي لعمل سيدات الأعمال العربيات لتمكين أنفسهنّ إقتصاديا.
وتحدثت نزال أنّ هناك تقارير إقتصاديه عن تنامي ثروات سيدات الأعمال، في حين سجّلت ممتلكات وثروات الخليجيات حوالي 300 مليار دولاراً أمريكياً.
وقالت"هناك ضرورة ملحّة لإنشاء إتحاد أو رابطة لسيدات ألاعمال العربيات بظل توسع أعمالهن في الأسواق.
وحذّرت "الخوف مِن ضياع الثروة في مشاريع ربما لا تُؤتى أُكُلُها ولا تحقق أرباحاً مالية وجعل نصف تلك الأموال مجمدة أو مدفونة في حسابات مصرفية أو ودائع مالية.
وأشارت "هناك سيدات أعمال عربيات ينتابهنّ الخوف والقلق من فقدان الثروات يلازم العديد من النساء"، موضحةً "إنّ حركتهم في السوق بطيئة نوع ما رغم تواجد السيولة المالية".
وحثّت نزال على "إيجاد مشروع فني متكامل لهنّ يكون مشترك بين دول الخليج وكآفة الدول العربية لتثقيف المرأة في عالم الأعمال وتطوير مهاراتها، وكذلك السُبل الناجحة للإستثمار الآمن والذي يدر أرباحا ًمالية، كما دعت إلى إيجاد كيان تنظيمي لـ"عمل سيدات الأعمال العربيات في السوق، إلى جانب رفع الوعي والثقافة الاستثمارية لديهن، وذلك لجعلها شريك فاعل في الاقتصادات المحلية.
وأكدت "إنّ العالم العربي بحاجة إلى ضرورة تكثيف الجهود لـ"تشجيع العربيات للانخراط في سوق العمل وتدوير ثرواتهن بالشكل الصحيح وخدمة أنفسهنّ والاقتصاد المحلي.
منوهتاً"إنّ الفشل في مشروع ما لا يعني خسارة كل شيء، بل هو تحدي لتحقيق ما هو أفضل وأكبر في المستقبل.
وأشارت"إنّ لدينا فئات مميزة من الفتيات والسيدات اللواتي يطرحن مشاريع ابتكارية ملفتة سواء تلك الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة، ولكن المرأة بطبيعتها العاطفية تتأثر بالمحيطين بها، وربما كلمة واحدة تتسبب لها بالإحباط والعزوف عن الاستثمار، خوفاً من فقدان كل شيء.
وحثّت نزال "من المهم وسط واقع المرأة العربية والخليجية والعراقيل التي تواجهها خاصة الاجتماعية منها، إيجاد مؤسسة فنية متكاملة مشتركة سواء خليجية أو عربية، لدعم النساء معنوياً في المقام الأول ثم ماديًا، فالحالة النفسية هي الأساس لبناء الثقة بالنفس ومواصلة الأعمال بروح التحدي والرغبة في تحقيق النجاحات، ولفتت ولو بشكل متكرر "دعم مشروع السيدات المبتدئات في المشاريع أو ما نُطلق عليهنّ برائدات الأعمال.
وانهت حديثها "لكن هذا لا يكفي"نحن بحاجة لـ"تضافر جميع الإمكانيات والجهود لتطويع كل الوسائل والقوانين من أجل تحفيز النساء تجارياً.
منوهه "أحياناً يصطدمن بواقع إجتماعي يمنعهنّ من المواصلة أو يحد من حركتهن وهي غالباً مرتبطة بالعادات والتقاليد.
وقد ختم السفير الشامسي حديثه عن محاور »رؤية الإمارات 2021« الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام تقوده كفاءات إماراتية ماهرة. والمرأه الامارتية شريك بالنجاح.
قيادتنا وجهت و ربت المرأه على عدم الإعتراف بالمستحيل في سباق الإنجازات،
مشيراً إلى حرص القيادة على دعم مبادرات الأعمال الريادية لسيدات الاعمال، وتمكينهن من أدوات المعرفة، وتسليحهن بالعلم وتشجيعهن على الابتكار.
إن القيادة الرشيدة وجهت مؤسسات الدولة كافة بدعم المبادرات الريادية وتمكين رائدات الاعمال معرفياً وعملياً وتشجيعهم على تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة قادرة على المنافسة في سوق العمل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية حيث تسهم المبادرات في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى المنطقة وتدعم تنافسيتها عالمياً.
وقد ختم السفير الشامسي حديثه عن محاور »رؤية الإمارات 2021« الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام تقوده كفاءات إماراتية ماهرة. والمراه الامارتية شريك بالنجاح
قيادتنا وجهت و ربت المراه على عدم الاعتراف بالمستحيل في سباق الإنجازات،
مشيراً إلى حرص القيادة على دعم مبادرات الأعمال الريادية لسيدات الاعمال، وتمكينهن من أدوات المعرفة، وتسليحهم بالعلم وتشجيعهم على الابتكار
إن القيادة الرشيدة وجهت مؤسسات الدولة كافة بدعم المبادرات الريادية وتمكين رائدات الاعمال معرفياً وعملياً وتشجيعهم على تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة قادرة على المنافسة في سوق العمل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية حيث تسهم المبادرات في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى المنطقة وتدعم تنافسيتها عالمياً.
وفي نهاية اللقاء قدمت السيدة ريم نزال هدية رمزية لسعادة السفير مطر الشامسي من إنتاج المعمل الخاص بها Richi Savor Sweets
رتشي سافور..