" تجارة العقبة تستعرض 19 تحدياً تواجه القطاع التجاري
الجوارنه : تم حل عدد من التحديات واخرى تحتاج لتشريعات وقرارات مركزية
نبض البلد - العقبة - خليل الفرايه
استعرض نائب رئيس واعضاء غرفة تجارة العقبة أمام فريق جمركي برئاسة مساعد مدير عام الجمارك يوسف الجوارنه " 19 " تحدياً، تواجه القطاع التجاري في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وناقش نائب رئيس الغرفة رامي الرياطي واعضاءها أمام الفريق الجمركي كافة التحديات المؤرقه لتجار العقبة مؤكدين على ضرورة حل هذه التحديات التي ساهمت في تراجع القطاع التجاري في العقبة الخاصة ،
واوضحوا، ان اهم التحديات تتمثل في ازدياد نسبة استهداف البضائع سواء من قبل المسارب او وحدات التخليص او وحدة مراقبة الحاويات او جهاز فحص X-RAY الامر الذي ادى الى ارتفاع نسبة المعاينه الى اكثر من 70% وعدم التقيد في النسب المسموح بها والذي نص عليها القانون في معاينة البضائع وهي 10% بحيث تتم معاينة اكثر من 90% من البضائع ما يؤدي الى تلفها احياناً والحاق خسائر بالتاجر .. اضافة الى عدم تطبيق أسس اعتماد الاسعار بالتخمين/ او تقدير القيمه بالرغم من توفر كافة المتطلبات لاعتماد الاسعار ومحاسبة التاجر على الاسعار التي يتم تقديرها من قبل موظف وحدة التخليص على معاملات سابقه .. ووجود نقص بعدد المساعدين وعدم وجود مساعد لشؤون الاجراءات وشؤون التعرفة الجمركية والاتفاقيات الدولية ما يؤدي الى ارباك العمل وتعطيل سير المعاملات وتحويلها الى الدائرة الرسميه في عمان من اجل اتخاذ القرار..
وضرورة انهاء ملف فتح تعهدات عن الاعوام 2001 لغاية 2014 باعداد كبيرة جداً في دائرة المواصفات .. واهمية السماح للتجار القادمين الى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالشراء بمبلغ 2000 دينار والسماح لهم بدفع الرسوم المترتبه عليهم في المعابر الحدوديه المزفر/ وادي عربه بموجب سند قبض بدون تنظيم بيانات جمركية في ساحة 4 .. وضرورة رفع قيمة المشتريات الشخصيه من المنطقة الخاصة لزيادة تنشيط المنطقة تجارياالى 500 دينار .. اضافة الى استهداف علامات تجارية ليس لها علاقة بالاسماء الاصلية للعلامة التجارية ومع ذلك يتم ارسال العينات الى الوكيل الاصلي للعلامة التجارية ولا يتم الرد على دائرة الجمارك من قبل الوكيل كون البضاعه ليس لها اي صلة بالعلامة ولا يتم اخراج البضائع من الساحات الجمركية الا بعد مرور 8 ايام حسب المدة القانونيه مما يؤدي الى دفع غرامات تاخير في الساحات الجمركية وكذلك الى الوكيل البحري مما يترتب عليها تكاليف مرتفعه جداً على التاجر ..
كما انه و بعد تطبيق نظام البوندد الى العقبة IM7 اصبحت جميع المعاملات الجمركية مسربا احمر اسوة بمعاملات البوندد المرسل الى المناطق الجمركيه الاخرى مع العلم بان جميع البضائع المدخله الى المنطقة معفاه من الرسوم عكس مواقع البوندد في الجمارك العامة وعدم اخراج السيارات القادمة من جمرك الدرة الى ساحة 4 الا بعد دفع الرسوم الجمركيه واخراج تصريح خروج مع العلم بانه يتم ارسال الفواتير وشهادة المنشأ ورقم المنافست بموجب الفاكس او ارسال ايميل بجميع الفواتير وتنظيم البيان في ساحة 4 مما سبب تاخير السيارات واحيانا مبيتها في مركز جمرك الدرة واهمية تخصيص موظف خاص في قسم المنافست لتدقيق وتسريب المعاملات الجمركية الخاصة وفصلها عن منافست الجمارك الوطنيه .. و ضرروة زيادة الكوادر البشريه في وحدة التخليص
وعلى الرغم من ان العقبة منطقة اقتصادية خاصة ومعفاة من الرسوم الجمركية يتم التعامل مع البيانات الداخلة اليها بنفس التعامل للبضائع المستوردة الى المنطقة الجمركيهIM4 حيث يتم اعادة تخمين البضائع وفرز البنود مما يؤدي الى زيادة الاسعار ما يعني ان تفقد المنطقة الاقتصادية الخاصة الهدف الذي تم انشاؤها من اجله بسبب غياب التنافس والافضلية في الاسعار وفرض غرامات مالية اضافية وضرورة الغاء التتبع الالكتروني على بيانات IM7/900 والاكتفاء بفحص X-RAY اسوة بجميع المعاملات المرسلة الى ساحة 4 كما ان دخول البضائع من المنطقة الجمركية لمنطقة العقبة يواجه تاخيرا غير مقبول بحيث يتم تنزيل البضائع على الارض لعدم وجود موظفين باعداد كافيه اضافة الى عدم وجود اي نوع من التسهيلات لدخول البضائع من خلال مطار الملك حسين الدولي وعدم تنظيم بيانات جمركية للتاجر في المطار وخلوه من اجهزة الرقابة والفحص والتاخير ما يعطل انسياب البضائع للعقبة واخيرا اصرار غرفة تجارة العقبة على ابقاء التصاديق الخارجيه على الفواتير حماية للتاجر والاقتصاد
بدوره اكد جوارنه، انه تم تشكيل لجنه جمركية للوقوف على جميع التحديات والمشاكل والاقتراحات التي تواجه القطاع التجاري في العقبة والعمل على حلها مؤكداً ان مبدأ التشاركية والتكاملية بين القطاع التجاري والجمارك هو القاسم المشترك في العمل وذلك لمصلحة وخدمة الاقتصاد الوطني .
واوضح، انه تم استعراض 19 تحدياً حلت غالبيتها في الاجتماع باستثناء قضايا تحتاج الى تشريعات، مشيراً الى جدية دائرة الجمارك بالتكاملية والوقوف عند التحديات والعمل بشكل جماعي لتجاوزها، اضافة الى عدم تدخل الجمارك بادوار المواصفات والغذاء والدواء
وقال ان دائرة الجمارك ستعمل على وجود 3 مساعدين لتسهيل الاجراءات في جمرك العقبة اضافة الى انه تم الاتفاق مع شركات التخليص فيما يتعلق بعمليات انهاء التعهدات المفتوحه وسيتم معالجة الامر بشكل فني والجمارك ستنهي هذا الملف خلال فترة وجيزة
واوضح الجوارنه ان مفوض الجمارك في العقبة الخاصة هو من يطلب من دائرة الجمارك العامة تخمين كافة البضائع الواردة لمنطقة العقبة الخاصه وهذا الاجراء غير ملزم لدائرة الجمارك مشيراً الى ان تخمين البضائع يتم مرتين من قبل الجمارك، الاولى عند دخولها وعند خروجها من منطقة العقبة ويتم تخمينها مرة اخرى بقيمة مختلفة مؤكداً ان الجمارك الوطنيه ستعمل على إنجاز ساحة جديده للمعاينة في مركز جمرك المزفر.
واوضح مساعد مدير الجمارك ان اللجنة الجمركية المكلفة بدراسة ملف التحديات في العقبة ستواصل عملها على مدار اسبوع كامل في العقبة الخاصة.//