جنيف ـ وكالات
أكدت الكويت، أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رفضها للدعوات المطالبة باقتسام الإشراف على المسجد الأقصى، وفرض سيطرة "إسرائيل" عليه وتقسيمه.
وقال مندوب الكويت لدى الأمم جمال الغنيم في مناقشة لتقرير المبعوث الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية امس، إن "اقتسام الإشراف على المسجد الاقصى يهدد بإشعال شرارة التوترات الدينية، ولاسيما مع استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المتعمدة وغير المسبوقة".
وأضاف الغنيم، أن "الكويت تنظر باستغراب للصمت الدولي حيال سياسات "إسرائيل" في توفير الحوافز السياسية والاقتصادية من أجل تشجيع سكانها على الاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة سعيا منها لتغيير صفتها الجغرافية والديموغرافية".
وأكد السفير الكويتي، أن استمرار حكومة تل أبيب في تهويد القدس وتغيير معالمها واستمرار أعمال الحفريات والتنقيب أسفل الأقصى، لهو خرق واضح وصريح لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأعرب عن استنكار بلاده للاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، من عمليات القتل ومصادرة الأراضي وتدمير المنازل وغيرها.