نبض البلد - بحثت ورشة عمل نظمها معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا "وانا" بالشراكة مع معهد "تشاتام هاوس"، والمجلس النرويجي للاجئين، وجمعية إدامة، آليات الانتقال إلى الطاقة المستدامة في المملكة، والطرق التي يمكن أن تسهم بها المنظمات الإنسانية في خطة الأردن للنمو الأخضر لتستفيد منها.
وبحسب البيان الصادر عن "وانا"، اليوم الأحد، شارك في الورشة، التي تأتي ضمن مبادرة الطاقة المتحركة، خبراء حكوميون وممثلون عن منظمات إنسانية ومنظمات غير حكومية محلية ودولية.
وتهدف الورشة إلى مساعدة المنظمات الإنسانية على خفض بصمتها البيئية وخفض تكاليف الطاقة، بالإضافة إلى لعب دور إيجابي في انتقال الطاقة المستدامة في الأردن، وفقًا لمديرة البرامج في معهد "وانا" شيرين شاهين.
وناقش المشاركون، وفقًا للبيان، أهمية التحوّل لاستخدام وسائل نقل أقل تلويثاً لخفض تكاليف الوقود وانبعاثاته، فضلًا عن تحديد كفاءة النقل والمباني المكتبية كمجالين أساسيين للعاملين في المجال الإنساني لتحسين أثرهما على الطاقة في الأردن.
وقالت شاهين "أصبحت العمليات الإنسانية الخضراء ضرورية بشكل متزايد في ضوء الآثار المترتبة على اتفاق (باريس)، وتركيز المساعدات والتمويل الدوليين على دعم القدرة على التكيف مع المناخ في البلدان المضيفة للاجئين".
بدورها، قالت جلادا لان من معهد "تشاتام هاوس"، إنه "في كثير من الأحيان، تواجه مشروعات المساعدات الإنسانية ميزانيات قصيرة الأجل، وهذا يعني أن تكاليف الطاقة لا تشكل أولوية".
