القدس المحتلة - وكالات
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة امس في المسجد الأقصى المبارك، وسط تواجد لشرطة الاحتلال عند بواباته ومحيطه والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتوافد مئات المصلين إلى مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، لتأدية الصلاة فيه للأسبوع الرابع على التوالي، بعد فتح مجلس الأوقاف وجماهير شعبنا بواباته المغلقة منذ ١٦ عاما.
وذكرت دائرة الاوقاف الاسلامية أن 40 ألف مصل من القدس والداخل الفلسطيني والدول العربية، أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ودعا خطيب صلاة الجمعة كافة المقدسيين والفلسطينيين ومن يستطيع الوصول إلى الأقصى القيام بذلك لأن ذلك مسؤولية وطنية ودينية.
وأكد أن "سياسات الاحتلال ستفشل على صخرة الصمود الفلسطينية وصخرة المقدسيين والصامدين الذين يتعرضون لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الاحتلال".
كما أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الغائب في المسجد الأقصى، امس الجمعة، على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا.
وأدان خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الهجوم ووصفه بالإرهابي.
وكان الهجوم استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، الجمعة، ما أودى بحياة 49 وإصابة العشرات وقال الشيخ حسين "نترحم على أرواح جريمة الإرهاب في نيوزيلاندا التي راح ضحيتها عشرات الشهداء وعشرات الجرحى".
كما استنكر استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس وقال إن "المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا يخضع للمفاوضات أو المساومات".
وأضاف "نستنكر ونرفض أي إجراء إسرائيلي ضد المسجد الأقصى"كما وشارك مئات الآلاف في أداء صلاة الغائب في مساجد الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس والضفة الغربية المحتلتين، وقطاع غزة.
ولقيت المجزرة إدانة فلسطينية واسعة حيث راح ضحيتها 49 مصليا، فيما أصيب العشرات بجراح بينهم فلسطيني من نابلس شمال الضفة الغربية.