نبض البلد - قتل 40 شخصا وأصيب العشرات اليوم الجمعة في اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، حسب ما أعلنت سلطات البلاد.
وقالت رئيسة حكومة نيوزيلندا جاسيندا أرديرن: "الهجوم على المسجدين تم الإعداد له مسبقا، وحصيلة ضحايا الهجوم 40 قتيلا و20 جريحا".
وكانت الشرطة أعلنت سابقا أن حصيلة ضحايا الهجوم الأولية بلغت 9 أشخاص، مرجحة ارتفاع الحصيلة.
وقالت الشرطة النيوزيلندية، إن "منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي".
وذكر مفوض الشرطة مايك بوش، أن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود".
وأشار بوش، إلى أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار".
وتابع بوش أن الشرطة فككت عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المتهمين، ودعا السكان في وسط كرايست تشيرش إلى التزام منازلهم، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأي شخص.
وأعلنت الشرطة قبل ذلك عن توقيف شخص واحد على ذمة التحقيق، مرجحة وجود متورطين آخرين في الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام بأن أحد منفذي الجريمة أسترالي في الـ28 من عمره يؤمن بأفكار عنصرية متطرفة، وصوّر بنفسه فيديو وهو يطلق النار على المصلين في المسجد.
وحسب صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، فإن المتهم بالهجوم نشر "بيانا" من 37 صفحة، أبلغ فيه عن نواياه.
وكانت أرديرن، قد دانت الحادث واعتبرته "واحدا من أحلك الأيام" في تاريخ بلادها.
وقالت: "هجوم كرايست تشيرش عمل غير عادي وغير مسبوق في وحشيته، ولا مكان لمثل هذه الظاهرة ومنفذي الهجوم في بلادنا. العديد من الضحايا من المهاجرين ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن".
وكالات