نبض البلد – عمان
أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني عن تقدير بلاده للموقف الاردني الداعم للشرعية اليمنية.
وأشاد خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة اليمنية في عمان أمس الاربعاء، بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني، واخوه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال الأرياني، بحضور عدد من المعتقلين المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي: "إن ما تقوم به جماعات الحوثي من إرهاب في اليمن، واخيرا في منطقة حجور، يعتبر تحديا صارخا للقانون الدولي الإنساني، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وقرارات مجلس الامن".
وطالب الوزير، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف إنساني قوي ازاء هذه الانتهاكات التي طالت الجميع، وكذلك تشكيل لجنة للوقوف على الجريمة، واعلان حجور منطقة منكوبة.
وشدد على "انه لا يجوز استمرار الصمت على جرائم الميليشيات الحوثية"، داعيا الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الى القيام بواجبها من خلال وقف المجازر التي يرتكبها الحوثيون، والتدخل لحماية النساء والاطفال والضعفاء.
وقال: "ما زلنا راغبين بالسلام، ولكن السلام العادل، إلا إننا نصطدم مرارا بأن ميليشيات الحوثي لا تريد السلام".
واشار الى انه سيتم صرف رواتب ومستحقات اساتذة الجامعات والعاملين في القطاع الصحي باليمن قريبا جدا.
وقال السفير اليمني في عمان الدكتور علي العمراني: "ان كثيرا من أبناء الشعب اليمني يعاني التشرد والجوع والسجن في سجون جماعة الحوثي الإرهابية التخريبية".
ومضى قائلا: إن الحوثيين يصرون على ارتكاب العنف والقتل والتشريد ضد الشعب اليمني، ويخربون كل شيء في اليمن بإسناد ودعم خارجي، لكن ذلك يلقى مقاومة شعبية شديدة حتى النصر الذي سيكون حليفهم بإذن الله.
وتابع: ان حرب الحوثي على اليمن ليست وليدة اللحظة بل تمتد الى 15 عاما خلت، ارتكب الحوثي خلال الفترة الممتدة بين عام 2004 الى عام 2010، 6 حروبا ضد الدولة، وبعد عام 2011 أجهز الحوثيون على الدولة اليمنية بكاملها بعد احتلال العاصمة صنعاء.
وعرض عدد من المفرج عنهم من سجون ومعتقلات الحوثي لقصص اعتقالهم، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإنقاذ المعتقلين في سجون الحوثيين، والافراج عن الصحفيين المختطفين.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، نظمت السفارة معرض صور عن الوضع في اليمن والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون.